غادة حمودة: التنمية المجتمعية صمام أمان وضمانة نجاح أي مشروع

نظمت شركة القلعة والشركة المصرية للتكرير حلقة نقاشية بعنوان: " تجارب ناجحة للمعلمين وأثرها في اجتياز تحديات كورونا"، لاستعراض نماذج ناجحة للمعلمين خريجي برنامج مستقبلي للمعلمين، وعرض النتائج المشرقة خلال فترة كورونا والناتجة عن التعاون بين الشركة المصرية للتكرير ووزارة التربية والتعليم والمديريات التعليمية في محافظتي القليوبية والقاهرة ودورهم المحوري في الانتقال للتعليم عن بعد واجتياز الطلاب والمعلمين والموجهين تحديات جائحة كورونا.
وقالت غادة حمودة، رئيس قطاع الاستدامة والتسويق بشركة القلعة، إن القلعة من أول الشركات في مصر التي ناقشت كيفية أن يكون المستثمر مسئول ناحية الاقتصاد.
وأكدت أهمية الحفاظ على البيئة وتدوير المخلفات، وتخفيض نسبة الانبعاثات النابعة من المشروعات، مضيفة أن التنمية المجتمعية صمام أمان وضمانة نجاح أي مشروع.
وأوضحت أن القلعة تخصص أكثر من 100 ألف جنيه سنويًا للصرف على التعليم، بالإضافة إلى منح مؤسسة القلعة للمنح الدراسية والاهتمام بالتدريب المهني وموظفين الشركات، لافتة أن هناك ما يقرب 35 ألف مستفيد من مبادارات مؤسسة القلعة في مجالات التعليم.

من جانبه، قال المهندس سيد شناوي، مدير مكتب التنمية المجتمعية بشركة المصرية للتكرير، إن مشروع المسئولية المجتمعية للشركة بدأ عام 2008 ووضعوا محاور مخصصة ومحددة لدعم وتنمية المجتمع المدني.
وأضاف أن التركيز في هذا البرنامج المجتمعي يتم على 4 محاور، أولها إيجاد فرصة عمل وذلك عبر مشروع تمكين للمرأة ومشروع للشباب يتيح تدريبات وإيجاد فرص عمل لهم، وثانيها مشروع الشباب بتمرينهم وتدريبهم، والثالث هو دعم ذوي الاحتياجات الخاصة في 4 مدارس ووفرت الشركة حوالي 1000 مساعدة حركية وسمعية، وأخيرا التركيز على البشر في التعليم على الطالب والمدرسة والمعلمين.

فيما قال هاني إسماعيل، نائب مدير مكتب التنمية المجتمعية بشركة المصرية للتكرير، إن برنامج مستقبلي يتم بالتعاون مع كلية الدراسات العليا بالجامعات الأمريكية ويختص برفع كفاءة المعلمين قادة التغيير، مشيرًا إلى تخريج 96 معلم من برنامج مستقبلي حتى الأن.
وقالت أماني سمير، موجه رياض أطفال بإدارة المطرية التعليمية، إنها علمت بمنحة القلعة عبر الإدارة التعليمية ولم تستوفي شرط الحد الأدنى للسن وتم تغييره لتمكينها من الالتحاق ومرت بتجربة جيدة خلال دراستها بالجامعة الأمريكية بشأن دمج التكنولوجيا بالعملية التعليمية.