تظاهر مئات الأشخاص من جمهورية التشيك وألمانيا وبولندا، اليوم الأحد، احتجاجا على التوسيع المزمع لمنجم "تورو ليجنيت" في بولندا، حسبما أفادت وكالة الأنباء التشيكية. ويخشى المحتجون من أن يؤدي توسيع المنجم بالقرب من الحدود الألمانية والتشيكية إلى استنفاد خزانات مياه الشرب وزيادة تركيز الضوضاء والغبار. وقوبل المتظاهرون بمظاهرة مضادة أكثر عددا نظمها مؤيدون بولنديون للمشروع ، حسب وكالة الأنباء التشيكية. وتشير شركة الطاقة البولندية (بي جي إي)، التي تستثمر في المشروع، إلى أن المنجم يفي بجميع المعايير البيئية ويوفر فرص عمل للآلاف في المنطقة. وتلقت "بي جي إي" مؤخرا تصريحا بتمديد العمل في منجم تورو حتى عام 2026. وتود الشركة تمديد الفترة الزمنية لتشغيل المنجم إلى عام 2044 ، حتى نفاد مخزون الليجنيت. في المقابل، يرغب المعارضون للمنجم في إغلاقه خلال عقد. وتعتمد بولندا حاليا على الفحم والليجنيت لإنتاج ما يقرب من 80% من الكهرباء.