كشف شريف إكرامي بعض كواليس قرار إدارة الأهلي بالاستغناء عنه قبل أيام رغم عدم انتهاء الموسم الجاري. قال إكرامي خلال استضافته عبر قناة صدى البلد "من يوم 25 يونيو لبداية الدوري، لم أتغيب عن التدريبات، بل كنت مسؤولا عن تدريب حراس الأهلي بعد ودية سموحة لأربعة أيام لعدم تواجد مدرب الحراس". وأضاف "فايلر قال لي (أنت بلا تصنيف بل دورك مهم باعتبارك من عناصر الخبرة"". وأشار "المدرب السويسري لم يرفض طلبي بالحصول على إجازات قبل وبعد المباريات طالما أنني خارج الحسابات، ولم يعترض سيد عبد الحفيظ على هذا الاتفاق، بل كان يستفسر مني عن خطواتي القادمة وأمور أخرى". وشدد "قرار الاستغناء عني إداري وبين قوسين (فني)". وفسر شريف إكرامي "عقد سيد عبد الحفيظ جلسة مع اللاعبين، وقال أي كلام يكتب على السوشيال ميديا فيه إسقاط على إدارة النادي أو الجهاز الفني مرفوض تماما، كنت أعلم أنني المقصود بهذا الكلام، لأن مدير الكرة أبلغني بالأمر قبل الجلسة، لذا لم يكن الأمر صداميا". وبشأن تغريداته التي أثارت الجدل، قال "أنا نشيط على مواقع التواصل الاجتماعي منذ 4 سنوات، واقرأ رسائل الناس، وكنت أمام حلين إما السكوت عما يقال عن أنني السبب في انتقال رمضان صبحي لبيراميدز، لكن في نفس الوقت انتظرت رد فعل من النادي بأنني لست مسؤولا، مثلما تم نفى سيد عبد الحفيظ حدوث مشادة بين أحمد فتحي وفايلر بعد مباراة إنبي، أو مثلما دافع النادي عن اتهام وليد سليمان بالعنف". وتابع "أصمت فيما يخص الأمور الفنية، أما فيما يخص شخصيتي وعلاقتي بالجمهور، بدأت أشعر بوجود حملة غرضها أن يكون شريف إكرامي المسؤول عما يحدث.. وتأكدت من ذلك بعد 17 تغريدة، هدفهم الأساسي توضيح علاقتي برمضان صبحي، وجدت من يقول أنني محرض لرمضان صبحي لأنني كنت رافضا عودته من الاحتراف". واستطرد "خلال هذه الحملة بدأ تسريب أخبار من داخل النادي، وقيل أنني رفضت تخفيض الرواتب أثناء أزمة كورونا، وأنني من كتبت بيان أحمد فتحي، وفي النهاية سيعرف الناس الحقيقة بعد مرور ثورة الغضب.. هذه الحملة يقودها موظف بالنادي وليس مسؤولا". ولفت شريف إكرامي "الجزء الثاني من التغريدات بشأن ما يخص نظام النادي وسياسة كبش الفداء، من الممكن هي السبب في رد الفعل الغاضب، وما رأيته من تجريح ونقد وسخرية، أغضبني ولكن مسامح الناس ولا ألومهم، وطالما صاحب الأمر يتحدث يجب أن يستمعوا إليه ثم يحكمون على الأمور بشكل دقيق". وأردف "أعتبر نفسي حتى الآن لاعبا في الأهلي، فالموسم ما زال مستمرا، شعوري أنني ما زلت جزء من النادي الأهلي، لكن كل هذا سينتهي بنهاية الموسم الحالي عندما أنتقل إلى نادٍ آخر". ونوه في سياق آخر "فوز الأهلي بدوري أبطال إفريقيا أمر وارد، فالفريق الآن في نصف نهائي البطولة، ويتصدر الدوري بفارق كبير عن أقرب منافسيه، وهو الأكثر تتويجا باللقب". وقال أيضا "بيان الأهلي الأخير بتوجيه الشكر لي لا يضر بخططه وطموحاته من أجل تولي منصب إداري بعد الاعتزال، لم يكن لدي أي طموح إداري، ليس ضمن خططي تماماً هذا الأمر، لدي طموح داخل الملعب الآن، ولم أفكر فيما يتعين عليّ فعله بعد الاعتزال". وختم شريف إكرامي تصريحاته "عندما أعلنت الرحيل عن الأهلي، واستقبل الجمهور الخبر بطريقة جيدة، البعض غضب، كنت حريصا دائما على أن تبقى العلاقة مع النادي رائعة بعد الرحيل".