علن مسؤولون في الفلبين أن انفجارين هزا بلدة بجنوب البلاد اليوم الاثنين، ما أسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة أكثر من 70 آخرين. وأشار تقرير عسكري إلى أن الانفجار الأول وقع ظهر اليوم، أمام ساحة عامة عند شارع رئيسي في بلدة جولو بإقليم سولو، وأن التحقيقات الأولية أوضحت أن التفجير تم بدراجة نارية مفخخة. وقال المتحدث العسكري لفتنانت كولونيل رونالدو ماتيو، إن الانفجار الثاني وقع بعد حوالي ساعة أمام بنك يبعد نحو مئة متر، حيث فرض الجنود والشرطة طوقا أمنيا. وأضاف في تصريحات إذاعية أن "انتحارية فجرت نفسها بعدما منعها جندي من دخول المنطقة الخاضعة للطوق الأمني". ووفقا للسلطات المحلية فإن الهجومين أسفرا عن مقتل سبعة جنود وستة مدنيين وعنصر أمن، إلى جانب إصابة 75 آخرين. وأشار القيادي العسكري المحلي ميجور جنرال كورليتو فينلوان إلى أنه يُشتبه في أن موندى ساوادجان، خبير صنع المتفجرات فى جماعة أبو سياف، هو من خطط للتفجيرين. وقال فينلوان إن سوادجان كان تحت مراقبة الجيش منذ مايو، إلا أن العملية انتهت عندما قتلت قوات من الشرطة أربعة عسكريين كانوا يتتبعونه في بلدة جولو. كما وقع الانفجاران بعد أكثر من أسبوع من تسلم الشرطة قياديا في جماعة أبو سياف بعدما طلب مساعدة رجل دين إسلامي بارز للحصول على رعاية طبية لعلاج إصابة تعود للعام الماضي. وإقليم سولو هو معقل لجماعة أبو سياف المتشددة، والتي تم اتهامها بارتكاب بعض أكثر الهجمات الإرهابية دموية في الفلبين، بالإضافة إلى عمليات خطف من أجل الحصول على فدية وعمليات إعدام بقطع الرؤوس.