فى تقرير لمجلة بى سى وورلد على الإنترنت يتناول أحدث أخبار الشبكات الاجتماعية على الإنترنت، ذكر التقرير أن موقع فيس بوك الاجتماعى ارتفع عدد مستخدميه بمقدار 200% خلال عام واحد، ليحتل المركز الأول بين منافسيه الذين يزيد عددهم على 150موقعا اجتماعيا كبيرا، باستحواذه على نسبة 60% من سوق الشبكات الاجتماعية فى العالم. فيس بوك تخطى عدد مستخدميه مؤخرا ال300 مليون مستخدم حول العالم، وهذا يعنى أن نسبة لا يستهان بها من مستخدمى الإنترنت فى العالم لديهم حساب هناك. ليس هذا فحسب، فقد أعلن فيس بوك مؤخرا أنه بدأ فى تحقيق أرباح، وأنه أنفق بعضا من أمواله للاستحواذ على شبكات اجتماعية أصغر مثل «فريند فيد»، وكان أيضا قد أطلق نسخة خفيفة منه «فيس بوك لايت» لمن لا يريدون إلا الأشياء الأساسية جدا فى الموقع، وتفاديا لأخطاء من سبقها مثل ماى سبيس التى هجره الكثيرون من مستخدميه لعدم تطويره لفترة طويلة، بعد أن كان ماى سبيس قبل أقل من عامين يستحوذ وحده على ثلثى عدد مستخدمى الشبكات الاجتماعية على الإنترنت، فبات اليوم يستحوذ على نحو 30% فقط، أى نصف حصة فيس بوك، ولازال ماى سبيس يسعى بجدية لاستعادة اسمه فى سوق الشبكات الاجتماعية على الانترنت. فى الوقت ذاته لايزال موقع تويتر الاجتماعى للتدوين القصير يحقق نموا ملموسا وكبيرا، فبعد أن كان يستحوذ على 0.15% فقط من السوق، بلغت نسبة نموه 1000% منذ عام 2008، ليستحوذ اليوم على حوالى 5% من سوق الشبكات الاجتماعية، ولازال الرقم فى ازدياد، بينما يبحث مسئولو تويتر كيفية ترجمة تلك النجاحات إلى مكاسب مادية. كما بدأ تويتر مؤخرا فى البحث عن متطوعين يمكنهم الترجمة إلى الفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية، تمهيدا لإطلاق نسخ من الموقع بتلك اللغات على غرار ما فعل فيس بوك. تويتر متاح حاليا فقط باللغتين الإنجليزية واليابانية، وقد دعا بيز ستون مؤسس الموقع مستخدمى الموقع للتطوع كمترجمين لهذا الغرض. وكتب ستون على مدونته على الإنترنت قائلا: «نحن متحمسون جدا لأن يتمكن المزيد من الناس لاستخدام تويتر بلغاتهم الأصلية». وحسب مؤسسة «هيت وايز» Hitwise فإن استخدام الشبكات الاجتماعية عموما ارتفع بنسبة 62% خلال عام، وأن أكثر من نصف مستخدمى تلك المواقع ينتمون للشريحة العمرية من 18 إلى 34 عاما.