قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، إن شركة "سيمبرا" الأمريكية تسعى للحصول على تصريح لبيع الغاز الطبيعي الزائد في المكسيك إلى اليابان بسبب ندرة محطات الطاقة اللازمة لحرقه. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن الرئيس المكسيكي قوله خلال إفادة إعلامية، اليوم الاثنين، إن شركة "إنوفا" المكسيكية، التابعة لشركة سيمبرا، قد تبرم صفقة لبيع الغاز لمشترين آسيويين نظرا لعدم تشغيل محطات التوليد المحلية، وتوقف جهود بناء خط أنابيب في ولاية سونورا شمال المكسيك بسبب الاحتجاجات المحلية. وأوضح لوبيز أوبرادور أن هناك وفرة في الغاز الأمريكي في المكسيك بسبب الخطط التي لم تنفذ للبنية التحتية ومحطات الكهرباء. وتنتهي الأنابيب التي تحمل الوقود من الحقول الأمريكية عبر الحدود قبل الوصول إلى مراكز الطاقة والتصدير الرئيسية. وأضاف الرئيس "لا نستبعد أن يكون لدينا شركات تحاول معالجة هذا الغاز وتجميده وبيعه لآسيا، لأن هذا الغاز، على الرغم من سعره المرتفع، هو أرخص غاز في العالم - الغاز المستخرج في تكساس".