ذكر الادعاء الفرنسي، اليوم الاثنين، أنه سيطلق تحقيقا في جريمة قتل إرهابية بعد مقتل 6 من عمال الإغاثة الفرنسيين في النيجر. وكان رجال مدججون بالسلاح على متن دراجات نارية، أطلقوا النار على العمال الستة إلى جانب مرشد وسائق نيجيريين فلقوا حتفهم. وقال المرشدون المحليون، إن المجموعة كانت في رحلة سياحية إلى منطقة كور المعروفة بزرافات غرب أفريقيا النادرة والمهددة بالإنقراض. وقالت منظمتا الإغاثة الفرنسية والسويسرية "أكتد" و"إمباكت إنيشياتيفز" في بيان مشترك إن سبعة من أطقمهما وكذلك المرشد قتلوا في الهجوم بدون تحديد جنسياتهم. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. ونددت مديرة منظمة "أكتد" بالوكالة ماري بيير كالي بما قالت إنها "مأساة غير مسبوقة على الإطلاق لمنظمتي "أكتد" و"إمباكت" و"جريمة مقززة وبربرية لا يمكن وصفها". وأضاف المسؤول في منظمة "أكتد" فريدريك روسيل في مؤتمر صحفي عبر تلفزيون "بي اف ام تي في" الفرنسي أن الضحايا الثمانية هم 4 رجال و4 نساء تتراوح أعمارهم بين 25 و40 عاما. وتعتبر منطقة كور آمنة نسبيا من الهجمات الإرهابية، رغم أن الجماعات المتطرفة المسلحة نشطة للغاية في أجزاء أخرى من النيجر خصوصا بالقرب من الحدود مع مالي وبوركينا فاسو.