فاد أمين لجنة الأمن القومي في بيلاروس، اليوم الخميس، بأنه يشتبه في أن المجموعة الروسية، التي تضم أكثر من 30 فردا وجرى توقيفهم من فندق بالقرب من العاصمة مينسك مؤخرا، كانوا يخططون لهجوم إرهابي. وتقول السلطات البيلاروسية إن ال 32 روسيا الذين جرى اعتقالهم في مداهمة ليلية الثلاثاء هم عناصر من مجموعة "فاجنر" الروسية شبه العسكرية، وكانوا في مهمة لزعزعة استقرار بيلاروس قبل الانتخابات المقررة الشهر المقبل. وقالت وزارة الخارجية البيلاروسية، في بيان، بعد اجتماعات مع السفير الروسي والقائم بالأعمال الأوكراني في بيلاروس، إنه يُعتقد أن "عددا من المعتقلين" شاركوا في الصراع في شرق أوكرانيا. ونقلت وسائل إعلام محلية عن أمين الأمن القومي البيلاروسي أندريه رافكوف القول إن السلطات البيلاروسية تلاحق حاليا نحو 170 روسيا يعتقد أنهم كانوا جزءا من المخطط. وذكرت لجنة الأمن، في بيان، أن اللجنة الانتخابية عقدت اجتماعا مع مرشحي الرئاسة لإطلاعهم على القضية. ولطالما قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، الذي يسعى لإعادة انتخابه لولاية سادسة على التوالي في الانتخابات المقررة في التاسع من الشهر القادم، إن قوى أجنبية تحاول التدخل في العملية الانتخابية في بلاده.