أعلن المرشح الديموقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن، أمس الثلاثاء، أنه سيكشف في الأسبوع الأول من الشهر المقبل اسم السيدة التي اختارها لمنصب نائب الرئيس لخوض انتخابات الرئاسة التي ستجرى في نوفمبر القادم. وقال بايدن الذي كان قد وعد باختيار امرأة للمنصب، في مؤتمر صحفي في معقله ويلمينجتون بولاية ديلاوير "سأكون قد حسمت خياري في الأسبوع الأول من أغسطس". وأضاف "أعدكم بأن أخبركم عندما اقوم بذلك"، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وردا على سؤال عما إذا كان سيتمكن من لقاء مرشحته على الرغم من انتشار وباء كوفيد-19، رد بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما: "سنرى". وأوضح السياسي الديموقراطي (77 عاما)، مازحا، أنه سيواجه صعوبة في لقاء هذه المرشحة سرا بسبب الصحفيين الذين يرصدون تحركاته أمام منزله في ويلمينجتون حيث يمضي الجزء الأكبر من وقته منذ أن أدت الأزمة الصحية إلى توقف غير مسبوق لحملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وتأتي في طليعة الأسماء المطروحة في التكهنات كامالا هاريس، منافسته السابقة في الانتخابات التمهيدية وأول سيدة سوداء تشغل مقعدا في مجلس الشيوخ، تليها سوزان رايس المستشارة السابقة للأمن القومي في عهد أوباما. ومن بين الأسماء الأخرى التي تطرح في التكهنات برلمانيات بينهن خصوصا السناتورة إليزابيث وارن المرشحة الأخرى التي هزمت في الانتخابات التمهيدية للديموقراطيين، زميلتاها في مجلس الشيوخ تامي داكوورث وتامي بالدوين. وترد كذلك أسماء النائبتين الأمريكيتين الإفريقيتين فال ديمينجز وكارين باس وحاكمتي ميشيجن جريتشن ويتمر ونيو مكسيكو ميشال لويجان جريشام.