حثت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم الاثنين الحوثيين على السماح للأمم المتحدة بتأمين سلامة ناقلة النفط المتهالكة "صافر". وقالت المنظمة، في بيان اليوم، إنه "ينبغي على السلطات الحوثية في اليمن أن تسمح فورا لخبراء الأممالمتحدة بالوصول إلى ناقلة نفط عملاقة راسية قبالة الساحل اليمني، بسبب خطر تسرب ملايين البراميل من النفط الخام في البحر الأحمر". وتقول الأممالمتحدة إن العواقب البيئية والإنسانية لمثل هذا التسرب ستكون كارثية، وتشمل إغلاق ميناء الحُديدة وتدمير سبل العيش لملايين اليمنيين، الذين يعتبرون هذا الميناء حيويا ويعتمدون عليه للواردات التجارية والمساعدات الإنسانية. تجدر الإشارة إلى أن الناقلة المملوكة لشركة "صافر لعمليات الاستكشاف والإنتاج" التي تديرها الدولة اليمنية، عالقة منذ 2015 على بعد خمسة أميال بحرية قبالة الساحل اليمني و32 ميلا بحريا من الحُديدة. وفي أواخر مايو، دخلت مياه البحر إلى مقصورة محرك الناقلة. ورغم أن الغطاسين أصلحوا التسرب مؤقتا، زادت الحادثة المخاوف من مخاطر تسرب نفطي. وفي أوائل يوليو، قال الحوثيون الذين يسيطرون على المنطقة، إنهم سيسمحون للأمم المتحدة بإجراء مهمة تقييمية، لكن حتى نهاية تموز/يوليو لم تحصل الأممالمتحدة على التصاريح اللازمة. وتحتوي ناقلة تخزين النفط على ما يقارب 1ر1 مليون برميل من النفط الخام.