سلم الأمير فيليب البريطاني، زوج الملكة إليزابيث الثانية، قيادة عسكرية شرفية، اليوم الأربعاء، لزوجة نجله كاميلا، دوقة كورنوال. ولم يشارك فيليب /99 عاما/ المعروف أيضا بدوق أدنبره، سوى في ارتباطات قليلة منذ إعلانه عن تقاعده من أغلب المهام العامة في مايو 2017. وكان ظهوره العلني النادر اليوم الأربعاء لتسليم مهمته كقائد لفوج البنادق الذي شغله منذ نحو 70 عاما، لكاميلا زوجة الأمير تشارلز. أكمل فيليب دوره في مراسم التسليم في قلعة ويندسور وهي المقر الرئيسي للملكة خارج لندن، بينما كانت كاميلا في منزلها في هايجروف هاوس الواقعة على بعد 160 كيلومترا. وقالت الأسرة الملكية إن فيليب كان الرئيس الشرفي للكتيبة التي أصبحت الآن أكبر كتيبة عسكرية في بريطانيا، وأسلافها منذ عام 1953. وأضافت أن الملكة وفيليب غادرا قصر باكنجهام إلى ويندسور في أبريل ك"إجراء احترازي منطقي" وسط جائحة فيروس كورونا.