تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا زعمت أنها لأعمال هدم بمنطقة «جبانة المماليك»، بما فيها من مقابر تاريخية وآثار إسلامية تعود لنحو 5 قرون؛ وذلك لإنشاء «محور الفردوس» وفي هذا الصدد، أكد الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن هذا الكلام عار تماما عن الصحة وأن محور الفردوس بعيد عن الآثار الإسلامية المسجلة بقرافة المماليك، لافتا إلى أنه لم يتم هدم أي أثر، وأن المقابر الموجودة بالصور المنشورة هي مباني غير مسجلة في عداد الآثار الإسلامية والقبطية وإنها مقابر حديثة وخاصة بأفراد. وأشار أسامة طلعت إلى أنه على الرغم من أن هذه المقابر غير مسجلة كأثر، فإن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وجه بتشكيل لجنة علمية فنية لمعاينة الشواهد والأحجار التي تشتمل على نقوش زخرفية أو كتابية ليتم دراستها وبحث إمكانية عرض جزء منها في بعض المتاحف كجزء من تراث مصر المتميز.