محمد الشرنوبي يحذر سارة الطباخ من التعامل باسمه.. والأخيرة ترد: لا يحق له العمل دون موافقتي

حذر الفنان محمد الشرنوبي، المنتجة سارة الطباخ، من التعامل باسمه مع أية شركات أو أشخاص، في بيان أصدره المكتب الإعلامي الخاص به، وذلك بموجب الحكم القضائي الصادر لصالحه بعدم منعه من مزاولة المهنة.

وأصدر المكتب الإعلامي للفنان محمد الشرنوبي، بيانا، قال فيه إن «الشرنوبي»، يعرب عن تقديره للنقابات الفنية الثلاثة «التمثيلية، والسينمائية، والموسيقية»، وغرفة صناعة السينما؛ لاحترامهم الحكم القضائي الصادر لصالحه بعدم منعه من مزاولة المهنة، ورفضهم إصدار قرار بوقفه عن العمل أو منع الشركات من التعامل معه، وذلك في الشكوى المقدمة لهم من المنتجة سارة الطباخ، ما يعطيه الأحقية في مزاولة مهنته كمطرب وممثل، وأحقيته في التعامل مع الشركات والأشخاص كصاحب حق أصيل في التعاقد على أعماله الفنية بكافة أنواعها «حفلات، تمثيل، إعلانات، إلخ».

كما نص البيان على أن الفنان محمد الشرنوبي يحذر المنتجة سارة الطباخ من التعامل باسمه أو بالنيابة عنه، بشأن أي عمل فني أو قبض أي مستحقات له، وينبه على كافة الشركات والأشخاص بعدم التعامل معها بالنيابة عنه، نظرا لعدم سدادها مستحقاته التي في ذمتها وعدم وفائها بالتزامها معه.

وأكد البيان أن «الشرنوبي» مستمر في الإجراءات القانونية ضد «الطباخ»، عن نفسها وبصفتها الممثلة القانونية لشركة «إيرث برودكشن»، دفاعا عن حقوقه الأدبية والمالية التي كفلها له القانون.

ولفت إلى عدم الالتفات لأية تحذيرات صادرة من «الطباخ» للشركات، وعدم الاعتداد بتلك التحذيرات لكون تلك الشركات ليست طرفا في النزاع القضائي المنظور أما القضاء، فضلا عن أن تلك التحذيرات الغرض منها منع الفنان من العمل وإبراز موهبته الفنية، وهو ما رفضته الجهات المعنية «نقابة المهن التمثيلية، ونقابة المهن السينمائية، ونقابة المهن الموسيقية، وغرفة صناعة السينما».

وجاء ذلك بعدما قررت نقابة الموسيقية رفض طلب المنتجة سارة الطباخ ضد الفنان محمد الشرنوبي بالإيقاف، ووافقت على طلب الفنان بغل يد النقابة على النزاع القائم بين "الشرنوبي" و"الطباخ".

كانت سارة الطباخ قد قدمت شكوى ضد محمد الشرنوبي لوقفه عن العمل إذا ما تعاقد على أي عمل سواء حفل أو أغنية أو مسلسل أو فيلم، بأجر أو بالمجان، دون العودة لها بصفتها القائمة بأعماله بموجب عقد قد مبرم بينهما، وقد فتحت النقابة التحقيق في الموضوع لمدة شهر، وبعد اجتماع مجلس النقابة وافقوا على طلب محمد الشرنوبي وهو ترك النزاع للقضاء.

وكانت اللجنة الثلاثية المكونة من نقابة المهن التمثيلية ونقابة المهن السينمائية وغرفة صناعة السينما، رفضت أيضا الشكوى المقدمة من سارة الطباخ ضدم محمد الشرنوبي، وترك الأمر إلى القضاء.

وكانت محكمة مجلس الدولة، قد حكمت لصالح محمد الشرنوبي، بإلغاء قرار المسبق وحث الحكم على تمنع أي جهة من وقف "الشرنوبي"، أو تصدر أي إجراء ضده لصالح سارة الطباخ، وبذلك يكون محمد الشرنوبي قد تحرر من مشكلته مع سارة الطباخ لحين الفصل في الدعوى الفضائية من قبل المحكمة.

ومن جانبها حذرت الشركة المملوكة للمنتجة سارة الطباخ، الفنان محمد الشرنوبي من إصدار بيانات خاطئة حول طبيعة علاقته بالشركة، مؤكدة أنه لا يحق له العمل دون موافقتها لأنها الوكيل الحصري له، وذلك في بيان أصدرته.

وكانت المنتجة سارة الطباخ المالكة لشركة "إيرث برودكشن"، قد حذرت من قبل الفنان محمد الشرنوبي، بعد مخالفته لقرارات اللجنة الثلاثية بغرفة صناعة السينما، وذلك بالتوقيع مع شركة "روتانا".

وقالت سارة الطباخ إن التحذير وفقا للاتفاق الأخير الذي تم برعاية اللجنة الثلاثية بغرفة صناعة السينما بتاريخ 16 فبراير 2020، بإلزام الفنان محمد الشرنوبي بتنفيذ عقده معها، وتسليمها توكيل رسمي موثق بالشهر العقاري، إلا إن "الشرنوبي" وقع منفردا لتسويق الأغنية مع شركة "روتانا" وعندما تم التواصل مع المسئوليين بالشركة أكدوا لها أن "الشرنوبي" أبلغهم بأنه فسخ العقد، وهذا لم يحدث، لذلك كان من الضروري تنبيه الشركات إلى ما يردده الشرنوبي حرصا على حقوق الشركة والعلاقة المتميزة مع مختلف الشركات.

كما نشرت الشركة عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، حذرت فيه الطباخ مدير شركة إيرث برودكشن، من أي تعاون من أي نوع مع محمد الشرنوبي سواء تمثيل (سينما - دراما - مسرح بأجر أو بدون أجر)، أو غناء (إنتاج - توزيع أو ترويج - إذاعة أغاني أو فيديو كليب بأجر أو بدون أجر)، أو إقامة حفلات (أون لاين - مباشرة - حفلات و جالسات خاصة - بأجر أو بدون أجر)، أو تعاقد عن حملات إعلانية (تليفزيونية - ديجيتال - بأجر أو بدون أجر)، أو تسويق أو إدارة أو تسويق حسابات السوشيال ميديا (فيس بوك - تويتر - إنستجرام - تيك توك -سناب شات وأي مواقع توصل اجتماعي أخري بأجر أو بدون أجر)، أو إدارة قناة اليوتيوب المنشأة باسمه؛ لأنه ذلك يعد تعديا على حقوق الملكية لشركة إيرث برودكشن، وفق البيان.