- الأمهات تستقبل بناتهن بالزغاريد للانتهاء من الامتحانات دون الإصابة بكورونا.. سادت حالة من الحزن على العديد من طلاب مدرسة الشهيد مصطفى حافظ بعين شمس، نظرا لصعوبة امتحان مادة الجيولوجيا، وفى المقابل سادت الفرحة على أوجه طالبات الشعبة الأدبية، لسهولة امتحان مادة علم النفس والاجتماع. وقالت إحدى الطالبات، إن مادة الجيولوجيا، جاءت طويلة للغاية، واليوم يشبه كثيرا يوم مادة الفيزياء، التي رسمت النكد على أوجه الطالبات، موضحة أن المادة طويلة وبها أسئلة من واضعي الامتحان تحدد مستوى الطلاب. وأوضحت أخرى أن امتحان الجيولوجيا والعلوم البيئة كانت من المواد المضمونة التي يحصل منها الطالب والطالبة على الدرجات النهائية، للالتحاق بكليات القمة، لافتة إلى أن الامتحان به نقاط غير مباشرة وأسئلة لما نراها من قبل لذا أجاب عنها البعض بطريقة عشوائية والبعض الآخر تركها كما هي دون إجابات. ومن ناحيتها، أعربت الطالبة مارينا عادل، عن سعادتها لعدم فقد الكثير من الدرجات في مادة الجيولوجيا والعلوم البيئة مثلما كانت تعتقد، قائلة: "كنت معتبراها مادة صعبة واستذكرتها أكثر من مرة وقمت بمراجعتها 4 مرات، لكن فقدت ما يقرب من 6 درجات فيها". وأشارت الطالبة إلى أن صعوبة الامتحان كانت في كثرة الأسئلة، قائلة: "في جزئيات ليها كذا طريقة للإجابة عليها بينما الوقت لم يكن في صالح الطالب لحلها"، لافتة إلى تشغيل المراوح وتوزيع الكمامات والكحوليات عليهم قبل دخول اللجان بالإضافة إلى مراعاة التباعد الاجتماعي بين الطالبات من قبل رجال الشرطة. ومن جانبها، أعربت طالبة بالشعبة الأدبية عن سعادتها لسهولة مادة علم النفس والاجتماع، قائلة: "الامتحان في مستوى الطالب المتوسط ولا توجد به أي مشاكل". وأشارت أخرى إلى أن علم النفس والاجتماع من المواد التي يعتمد عليها الطلاب للحصول على أعلى الدرجات، لتعويض ما تم فقده في مواد اللغة الأجنبية الأولى والثانية، مؤكدة سهولة الامتحان اليوم مقارنة بمادة الفلسفة والمنطق التي جاءت أطول ما يكون. وأوضحت أحدى طالبات الشعبة الأدبية، سهولة مادة علم النفس، مضيفة أن صعوبة الامتحان اليوم كان في طول الأسئلة التي تحتاج إلي شرح وتفسير بعض النقاط.