وصلت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى إسرائيل مساء السبت في محاولة لتحريك عملية السلام المتعثرة منذ عام. وستجري هيلاري محادثات مع نظيرها الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان ووزير الدفاع إيهود باراك ورئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو. وقبل وصولها , أقر دبلوماسي رفيع في وزارة الخارجية بأن الوضع في الشرق الأوسط يشهد "فترة صعبة" مشددا على أنه "لم يغلق أي طرف الباب" أمام استئناف مفاوضات السلام. وقال الدبلوماسي للصحفيين المرافقين لهيلاري : "إننا في وضع أفضل مما كان قبل ثمانية أشهر" , في إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي نهاية العام الماضي على قطاع غزة الذي أسفر عن سقوط نحو 1400 شهيد فلسطيني. وقبل ساعات , رفض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال لقاء مع هيلاري في أبو ظبي استئناف المفاوضات مع إسرائيل قبل تجميد كامل للاستيطان الإسرائيلي. ويشكل الاستيطان - الذي ترفض إسرائيل وقفه تماما رغم الضغوط الدولية - العقبة الأساسية أمام استئناف المفاوضات ويتُوقع أن تغادر هيلاري كلينتون إسرائيل صباح الأحد ، وكان قد سبقها إلى المنطقة جورج ميتشل المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط.