ما بين ظهر الجمعة الماضية حتى مساء الثلاثاء، خسر الرئيس التنفيذي لشركة أمازون جيف بيزوس 8 مليارات دولار بما يعادل 4.4%من ثروته. ومنذ 18 مارس 2020 وبعد أيام من إعلان حالة الطوارئ بسبب جائحة كورونا، ارتفع سعر سهم شركة أمازون بنسبه 69%، بسبب الحظر وبقاء المتسوقين في منازلهم، واتجاهمم إلى التسوق الإلكتروني عبر أمازون لطلب المزيد من المشتريات، وارتفعت القيمة السوقية للشركة إلى 1.4تريليون ودولار وقفزت ثروة بيزوس إلى 68 مليار دولار حتى مع الانخفاض الطفيف الذي تعرض له في اليومين الماضيين، حسبما أشارت مجلة "فوربس".
وحسب فوربس، لم يكن بيزوس الملياردير الوحيد الذى ازداد ثراءً خلال الوباء، فقد انتقل ايلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة tesla و spacex من المرتبة ال 31 في قائمة الأكثر تراء فى العالم إلى المرتبة رقم 9 اعتبارًا من يوم الثلاثاء الماضي.
وازدادت ثروة ماسك، ثلاث مرات خلال الأشهر الأربعة الماضية لتقفز من 24.6 مليار دولار إلى 69.1 مليار دولار، وذلك بسبب الارتفاع الضخم لأسهم شركه تسلا التي ارتفعت بنسبة 320%.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يدخل فيها "ماسك" بين أغنى عشرة في العالم.
وصرح ماسك لمجلة فوربس معلقا على حجم ثروته: "هذه الأرقام ترتفع وتنخفض ولكن الأهم هو صناعة متنجات تنال إعجاب الناس".
هناك رابح كبير آخر في الأشهر القليلة الماضية هو موكيش إمباني، رجل الأعمال الهندى، ورئيس مجلس إدارة شركة ريلاينس للصناعات المحدودة، حيث ربحت شركته مليارات الدولارات من خلال الاستثمارات فى 2020، بما في ذلك 5.7 مليار دولار من فيسبوك فى أبريل، و1.2مليار دولار من شركة "مبادلة" بالإمارات العربية المتحدة في يونيو.
الآن أصبح إمباني سابع أغنى شخص في العالم، بثروه تبلغ قيمتها 71.4مليار دولار مايقرب من ضعف ثروته فى منتصف مارس.
يضاف أيضا إلى قائمة العشرة الأغنى فى العالم، ستيف بالمر الرئيس التنفيذي لشركه ميكروسوفت سابقا، حيث ارتفعت أسهم شركه ميكروسوفت إلى 47% فى منتصف مارس، ليصل بالمر إلى المرتبة السادسة من حيث الأغنى في العالم بثروه قيمتها 72.1 مليار دولار.
يتغير الترتيب في القائمة صعودا وهبوطا بشكل كبير .حيث بلغت قيمه ثروه برنارد ارنو مؤسس ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة لويس فيتون، 108 مليارات دولار في أواخر يناير الماضي، إلا أنها انخفضت إلى 76 مليار دولار في منتصف مارس، ثم ارتفعت مرة أخرى إلى 111.1 مليار دولار ليصبح الثالث على العالم .
