" شعراوي": سيتم ضخ 120 مليون جنيه لدعم المرافق الصحية بمحافظتي سوهاج وقنا من برنامج تنمية صعيد مصر " زايد": بدء استخدام عقار "ريمديسفير" لعلاج بعض الحالات من مصابي فيروس كورونا المستجد بحث وزيرا التنمية المحلية، اللواء محمود شعراوي، ووزيرة الصحة والسكان، الدكتورة هالة زايد، دعم المنشآت الصحية بالمحافظات، ضمن خطة الوزارة لرفع كفاءة وتطوير المنظومة الصحية بجميع محافظات الجمهورية، وتعظيم الاستفادة من التبرعات الواردة لوزارة الصحة، والهيئات التابعة لها لمواجهة فيروس كورونا، طبقًا لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن. وأشار شعراوي، خلال اللقاء، أمس الثلاثاء، إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة والأطقم الطبية بمختلف محافظات الجمهورية، خلال الفترة الاستثنائية في مواجهة فيروس كورونا المستجد، مؤكدًا على وجود تعاون وتنسيق مستمر بين الوزارتين لدعم جهود القطاع الطبي بالمحافظات، وتوفير كافة المستلزمات الطبية والأدوية ومتطلبات الحماية الشخصية بالمستشفيات المختلفة. ولفت إلى أن الوزارة حصرت كافة احتياجات المحافظات من الأجهزة والمستلزمات الطبية للمنشآت الصحية لدعم جهود مواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا، موضحًا أنها ستقوم بالتنسيق مع وزارة الصحة فيما يخص عملية تمويل بعض المشروعات الخاصة بالقطاع الصحي، وفقًا للمواصفات والمعايير المحددة من الحكومة في هذا الشأن، لتلبية احتياجات القطاع الصحي بمختلف المحافظات لتقديم خدمات صحية وطبية لائقة للمواطنين. ونوه بأن برنامج التنمية المحلية، بصعيد مصر، سيضخ 120 مليون جنيه بشكل عاجل لدعم المرافق الصحية بمحافظتي سوهاج وقنا، لرفع قدرتها على مواجهة كورونا، كاشفًا على أنه جاري التجهيز لتوقيع برتوكول تعاون شامل بين محافظتي سوهاج وقنا، بهدف قيام برنامج التنمية المحلية، بصعيد مصر بتمويل حزمة تدخلات لتدعيم الأنشطة والمشروعات الخاصة بخدمات الرعاية الصحية، علاوة على رفع كفاءة المستشفيات والوحدات الصحية التابعة لوزارة الصحة المرتبطة بشكل مباشر. واتفق شعراوى وزايد على الانتهاء من وضع اللمسات النهائية للبروتوكول وتجهيزه للتوقيع خلال الأسبوع الأول من شهر يوليو بحضور محافظي سوهاج وقنا. وفيما يتعلق بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة، أشار شعراوي، إلى أنه يجرى تنفيذ 45 وحدة صحية في 45 قرية بمحافظات المرحلة الأولى، موضحًا أنها تتضمن إنشاء وتجهيز الوحدات بما يتوافق مع نموذج التأمين الصحي الشامل، الذي اعتمدته وزارة الصحة. وأضاف أن وزارة التنمية المحلية تضخ حوالي 550 مليون جنيه في قرى المرحلة الأولي لمبادرة حياة كريمة لدعم الوحدات الصحية، علاوة على أنه يجرى الآن الانتهاء من وضع خطة المرحلة الثانية لعدد 214 قرية ليصل العدد الإجمالي إلى 357 قرية، وجاري التنسيق مع وزارة الصحة لوضع خطة متكاملة للمشروعات المستهدفة بالقطاع الصحي بقرى حياة كريمة. ومن جانبها، كشفت وزيرة الصحة، عن أنه تم تشكيل لجنة فنية لإدارة ملف التبرعات الواردة إلى الوزارة والجهات التابعة لها، برئاسة اللواء وائل السباعي، مساعد الوزيرة للشئون المالية والإدارية، موضحة أن مهام اللجنة إدارة ملف التبرعات وتحديد أوجه الصرف بناءًا على الاحتياجات الفعلية. واستعرضت زايد، خلال الاجتماع الخطة المقترحة للاستفادة من التبرعات المقترحة للاستفادة من التبرعات الواردة لوزارة الصحة، والهيئات التابعة لها بما يساهم في النهوض بالمنظومة الصحية، وتطويرها بشكل مستدام لمواجهة فيروس كورونا، والتصدي لأي أوبئة آخرى، تمهيدًا لعرضها على دولة رئيس مجلس الوزراء. وأشارت إلى أن الخطة المقترحة تتضمن الانتهاء من توفير احتياجات المستشفيات بالمحافظات السياحية الثلاث " البحر الأحمر وجنوب سيناء ومرسى مطروح"، من أسرة الرعايات المركزة، والمعامل والأشعة المقطعية، وتجديد أسرة المرضى، ورفع كفاءة وتطوير شبكة الغازات وتحسين الموقع العام، وإتاحة الخدمة الفندقية بها، بالإضافة إلى تطوير الحجر الصحي بالمطارات بالمحافظات السياحية. وأضافت، أن الخطة تتضمن أيضًا المساهمة في الانتهاء من أعمال التطوير ورفع كفاءة المستشفيات ضمن المرحلة الأولى بمنظومة التأمين الصحي، والانتهاء من المرحلة الثانية والثالثة، من تطوير ورفع كفاءة مستشفيات الحميات والصدر ضمن خطة الوزارة لتطوير ورفع كفاءة 38 مستشفى حميات وصدر، مشيرة إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى بواقع 20 مستشفى بطاقة سريرية تبلغ 3096 سريرًا، و259 سرير عناية مركزة، و151 جهاز تنفس صناعي. وأكدت، قدرة الوزارة الاستيعابية لمواجهة فيروس كورونا، من مستشفيات وأسرة، وأجهزة ومستلزمات طبية ووقائية، لافتة إلى انخفاض نسب إشغال الأسرة بمستشفيات العزل، لافتًا إلى أن الوزارة بدعم المستشفيات المخصصة لاستقبال الحالات المصابة والمشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد ب 31 جهازًا جديدًا للأشعة المقطعية. ولفتت إلى تزويد المستشفيات ب 700 جهاز تنفس صناعي، مؤكدة توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية والوقائية بالمستشفيات بجميع محافظات الجمهورية، مشيرة إلى أنه تم التعاقد مع كبرى شركات توزيع الأدوية للقيام بتوزيعها من خلال عربات مجهزة ومكيفة، وضخها بالمخازن الإقليمية التي تم تخصيصها بجميع محافظات الجمهورية، لضمان توفير مخزون استراتيجي لتوزيعها على المستشفيات، بما يساهم في سرعة تلبية احتياجات جميع المستشفيات أولاً بأول. وأشارت الوزيرة إلى بدء استخدام عقار "ريمديسفير" لعلاج بعض الحالات من مصابي فيروس كورونا المستجد، وفقًا لضوابط يتم تحديدها من قبل الأطباء، مؤكدة أنه سيتم توفير دفعات متتالية من الدواء خلال المرحلة المقبلة.