عرب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، عن اعتقاده بأنه ليس هناك سبب يدعو إلى التخلي عن عقد قمة الاتحاد الأوروبي-الصين وذلك على الرغم من سياسة بكين المتعلقة بهونج كونج. وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ"، قال السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي: "لن يتغير شيء من الإلغاء، لا في هونج كونج ولا في أي مكان آخر". وأضاف ماس أن "الصين من ناحية منافس للنظام، ومن ناحية أخرى هي شريك اقتصادي أيضا"، مشيرا إلى أن هذا هو السبب في ضرورة الحوار معها والذي رأى أنه ربما لا يكون مريحا أيضا، مردفا: "وفي ضوء هذه الخلفية، فإنني لا أزال أعتقد أن من الصواب، عقد هذه القمة إذا سمحت الظروف الإطارية بها". وكان من المفترض بالأساس أن يتم عقد قمة الاتحاد الأوروبي-الصين في مدينة لايبتسيج الألمانية في سبتمبر المقبل لكن تم تأجيلها بسبب جائحة كورونا، دون أن يتحدد لها موعد جديد. وقد تعالت المطالب بإلغاء القمة بشكل عام وذلك بسبب قانون جديد للأمن القومي تعتزم الصين إقراره لهونج كونج، حيث يرى المنتقدون أن القانون الصيني يعد أكبر تدخل لبكين في شؤون الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي. وتهدف بكين بهذا القانون إلى مواجهة الأنشطة التي تعتبرها تخريبية وترمي إلى استقلال هونج كونج عن الصين، وفي المقابل، تتخوف المعارضة المؤيدة للديمقراطية في المستعمرة البريطانية السابقة من أن تتحول هدفا لهذا القانون.