أرسلت النقابة العامة للأطباء، خطابا إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولى، ورئيس مجلس النواب على عبد العال، ووزير التربية والتعليم طارق شوقى، تطالب خلاله إعادة النظر فى عقد امتحان الثانوية العامة بشكله التقليدي فى الموعد المزمع عقده 21 يونيو المقبل، فى فترة لا تزال ملامح جائحة فيروس كورونا غير واضحة لما تشكله من بؤرة انتشار فى ظل التزايد المطرد للأعداد. وأضافت النقابة فى خطاباتها التى حصلت "الشروق" على نسخة منها، ووقعها النقيب العام للأطباء الدكتور حسين خيرى، ونقيبة أطباء القاهرة الدكتورة شيرين غالب: "من المعلوم أنه يستحيل وقاية هذه الأعداد الغفيرة من الطلاب وذويهم حتى تحت أحسن الظروف والإجراءات ما سوف ينتج عنه زيادة حتمية فى عدد الإصابات بين صفوفهم على مستوى الجمهورية. وتابع: "إذا افترضنا نسبة الإصابات لا تزيد عن 1% وقد تقل فذلك يترجم لنحو ألف طالب يوميا (فى عدد أيام الامتحان) ولعل إصابة طالب تساوى إصابة أسرة كاملة ولن يتحمل القطاع الطبي تلك الزيادات ولنا مثال فى ذلك بعض الدول الأوروبية". وذكرت النقابة فى خطابها أنه لن يتأثر الطلاب بتأجيل الامتحان والبت فى أمره حتى يتضح أمر الجائحة ولن يتأثر مستقبلهم بأي شكل من الأشكال، مضيفة: "من الواضح أن كل المؤشرات بما فيه مؤشر التكاليف والفوائد تشير إلى عدم عقد الامتحان على الأقل قبل بدء انحسار الوباء.