أعلن المجلس العربي للطفولة والتنمية عن مد أجل استلام الأبحاث العلمية المتعلقة بالإشتراك في منافسات الدورة الثانية من جائزته التي تحمل اسم "جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في مجال الطفولة والتنمية"، والتي تقام تحت رعاية الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس ، وموضوعها هذا العام " تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة"، وذلك حتى ال 30 من شهر سبتمبر القادم . وصرح الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس اليوم ، بأنه ادراكا للظروف التي يمر بها العالم حاليا من تفشي جائحة كورونا، وتجاوبا مع ما اتخذته الدول من تدابير واجراءات احترازية، وتيسيرا على الباحثين الراغبين في المشاركة في أعمال الدورة الثانية من جائزة المجلس البحثية، فقد قررت اللجنة العلمية للجائزة مد أجل استلام الأبحاث ، و إمكانية استلامها عبر البريد الاكتروني أ[email protected] ، وإضافة محور حول تداعيات كورونا للمحاور المقررة للجائزة والحاجة إلى تمكين الدول العربية من تلك التكنولوجيا المتقدمةالمرتبطة بالثورة الصناعية الرابعةلمحاور هذه الدورة من الجائزة أضاف بأن المجلس كان قد اختار موضوع "تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة" ، للدورة الثانية من الجائزة ، إدراكا منه بأهمية تهيئة الأطفال العرب للثورة الصناعية الرابعة ، بكل فرصها ومخاطرها، حيث التحول الرقمي والانتشار السريع لتقنية المعلومات والاتصالات 0 وأكد البيلاوى ، أن أزمة جائحة كورونا دفعت العالم إلى المزيد من الاعتماد على التكنولوجيا، بما في ذلك التعليم عن بعد مع إغلاق آلاف المدارس والجامعات حول العالم، و ابرزت الحاجة إلى مراجعة ودراسة كل ما يتعلق بأوضاعنا والعمل على تعديل طرائق الحياة ما بعد كورونا من أجل تنمية سبل رعاية وحماية أطفالنا0 وأشار أمين عام المجلس إلى أن الجائزة تسعى إلى توفير بنية معرفية تطبيقية تُعين صُنَّاع القرار ومؤسسات التنشئة في الدول العربية على وضع الرؤى والآليات لتمكين الطفل العربي من التعامل مع مقتضيات الثورة الصناعية الرابعة؛ باعتبارها ثورة وعي كوني، وتستهدف الجائزة بحوث تطبيقية المعنية بدمج تكنولوجيات الثورة الصناعية الرابعة بالمجتمع، وبالمادة التعليمية لمساعدة الطفل على الاستمتاع بالحياة وجعله أكثر استنارة، والاستخدام الأمثل لتكنولوجيا الاتصال والمعلومات ووسائط التواصل الاجتماعي الحديث بما يُتيح انسياب المعرفة للمتعلم في أي مكان من كل مراكز إنتاج المعرفة في العالم، وكذلك بالبيئات التمكينية (الأسرة - المدرسة - الإعلام - المجتمع المدني). وتبلغ قيمة الجوائز: خمسة آلاف دولار للجائزة الأولى وأربعة آلاف دولار للجائزة الثانية وثلاثة آلاف دولار للجائزة الثالثة، إضافة إلى عشرة أبحاث فائزة بالنشر ومبلغ خمسمائة دولار لكل بحث،ويشرف على الجائزة خلال الدورة الثانية لجنة علمية تضم عددا من الخبرات العربية في مجالات موضوع الجائزة.