قال مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، إن إفشاء الزوج أسرار بيته لأصدقائه يعد فعل من أفعال الخيانة. وأضاف فى فتواه، أن الكثير من الرجال متعلِّقون بأصدقائهم، يحكون لهم ما يدور بينَهم وبين زوجاتهم. وأكد، أنه ورد عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم -والرجال والنساء قُعُودٌ عنده- فقال: «لعلَّ الرَّجلَ يقول ما يفعله بأهله، ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها؟» فَأَرَمَّ القومُ - سكتوا ولم يجيبوا-، فقُلت: إِي واللهِ يا رسولَ الله، إِنَّهُنَّ لَيَقُلْنَ، وإنهم ليفعلون، قال: «فلا تفعلوا، فإنّما ذلك مثل الشيطان لقي شيطانة في طريق فَغَشِيَهَا والناس ينظرون».