خسائر القابضة للمطارات تقترب من 700 مليون جنيه في 3 شركات قال الطيار محمد منار عنبة، وزير الطيران، إن شركة مصر للطيران لن تطبق قرار التباعد في الطائرات؛ لأنه سيؤدي إلى زيادة سعر التذاكر، مشيرًا إلى أن الوزارة ستقوم بإجراءات صارمة لتعقيم وتطهير الطائرات. وأضاف عنبة، في مؤتمر صحفي عقده بمقر الوزارة اليوم الثلاثاء، أن المطارات المصرية كانت من أوائل المطارات على مستوى العالم التي اتخذت الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا، موضحًا أن المسافرين الوافدين من الدول التي تعلن منظمة الصحة العالمية أنها تعاني من تفشي الفيروس هم من سيقومون بإجراء تحليل pcr. ولفت إلى تسيير شركتي مصر للطيران وإير كايرو، 315 رحلة تم من خلالها نقل 57 ألف راكب، مشيرا إلى أن هذه الحركة لا تساوي حجم العمل الذي كانت تقوم به المطارات المصرية من قبل، مضيفًا أن السيناريوهات العالمية الأكثر تفاؤلا لاستعادة حركة الطيران على مستوى العالم تشير إلى أن هذا سيحدث في 2023. وأوضح أن الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية من خفض رسوم هبوط 50% وإلغاء قيمة رسوم الفيزا للوافدين إلى المدن السياحية، ستساعد في استعادة جزء من الحركة، خاصة من السياحة الداخلية في ضوء أن عدد المواطنين يبلغ 100 مليون. وقال محمد سعيد محروس، رئيس الشركة القابضة للمطارات، إن إجمالي الخسائر التي تكبدتها الشركة القابضة للمطارات خلال شهور مارس وإبريل ومايو الماضية بلغت 696 مليون جنيه، موضحًا أن خسائر شركة الميناء فقط بلغت 461 مليون جنيه، والمصرية للمطارات بلغت 175 مليون جنيه، وخدمات الملاحة بلغت 93 مليون جنيه، وتكنولوجيا المعلومات بلغت 20 مليون جنيه. وأضاف أن مطار القاهرة الدولي، بدأ تركيب الكاميرات الحرارية في صالات الوصول والسفر بالكامل، وهي الكاميرات التي تقيس درجة الحرارة للأشخاص، مشيرا إلى أن هذه الكاميرات سيتم تركيبها في مطارات الغردقة وشرم الشيخ ومرسى علم والأقصر وبرج العرب. وأوضح أن هذه الكاميرات تستطيع قياس حرارة نحو 20 فردا في المرة الواحدة، بحيث يتم وضع علامة على الشخص الذي تزيد درجة حرارته عن 36 درجة. وأضاف أن تكلفة تركيب هذه الكاميرات في مطار القاهرة فقط تصل إلى 7 ملايين جنيه، فيما تصل تكلفة تركيب الكاميرات في باقي المطارات إلى نحو 10 إلى 12 مليون جنيه.