تبدأ المصانع التابعة لغرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية، في توريد 3 ملايين كمامة قماش إلى الهيئة المصرية للشراء الموحد؛ للمساهمة في تأمين احتياجات البلاد من المنتجات الطبية وتلبية احتياجات وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي لإجراء امتحانات نهاية العام، وفي إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد. وأكد دكتور محمد عبدالسلام، رئيس مجلس إدارة الغرفة، أن المصانع تقوم حاليا بتوريد نصف كمية الكمامات، على أن يتم توريد النصف الآخر منتصف الأسبوع القادم، وأن جميع الكمامات مطابقة لاشتراطات هيئة المواصفات والجودة للحفاظ على صحة المستهلك المصري، وخالية من الوبرة منعًا لتعرض الجهاز التنفسي لمشاكل صحية، وخالية من المواد والصبغات المسرطنة، والمعادن الثقيلة، والمواد الضارة، والأقمشة ذات كفاءة عالية للحماية من نفاذ الفيروسات، وغير منفذة للماء والسوائل لمقاومة الرذاذ، وتتميز بثبات الأبعاد مع تعدد مرات الغسيل والتطهير المعتادة للحماية، لتسهيل الأمر على المواطن البسيط في استخدامها، وتتحمل الخامة الغسيل والكي عند درجات حرارة عالية في وجود المواد المطهرة ودون تلف بعد تكرار مرات الغسيل أو تغيير في الشكل. وتابع: كما تكون الكمامة متعددة الطبقات بحد أدنى طبقتين، ويكون شكلها وحجمها يتناسب لتغطية الفم والأنف حتى أسفل الذقن بشكل محكم وآمن، مضيفا أن 50 مصنعا من أعضاء الغرفة، بينها (لوتس، والعسكري، وفينوس، وحبيبة، والرحاب، والفقي) تشارك في توريد الكمامات القماشية انطلاقا من دورها الوطني ورغبتها في المشاركة في الحفاظ على أمان وسلامة المواطنين وبأسعار رمزية. وشدد عبدالسلام على أن طاقة المصانع أكبر بكثير من الكمية التي سيتم توريدها حيث تضخ المصانع يوميا في السوق بنحو 250 ألف كمامة، سيتم زيادتها إلى 500 ألف خلال أسبوعين، على أن تصل إلى مليون قطعة قبل نهاية الشهر لتوفير الكمامات القماشية لجميع فئات الشعب، ونعمل حاليا على توفير الأقمشة المعتمدة والمطابقة لاشتراطات هيئة المواصفات والجودة. وأوضح أنه تم التأكيد على المصنعين بوضع ورقة تعليمات بطريقة الاستخدام والغسيل بالماء والصابون والمطهرات المناسبة للكمامة وكيها قبل الاستخدام للمرة ثانية وتغليفها، حتى لا تكون سببا في انتشار العدوى، وحرصا على سلامة المواطنين.