علنت أبريشية باريس أن في عيد الميلاد "الكريسماس" الحالي لن يقام قداس في كاتدرائية نوتردام ، وذلك للمرة الأولى خلال أكثر من مئتي عام. وكان حريق شب في الكاتدرائية الشهيرة الواقعة في العاصمة الفرنسية قبل ثمانية أشهر، مما أسفر عن تدمير سقفها بالكامل. وأضافت الأبريشية أن المصلين يمكنهم حضور القداس في كنيسة سان-جيرمان-لوسيروا القريبة من متحف اللوفر أو كنيسة سان سولبيس القريبة من حدائق لوكسمبورج. وقالت متحدثة باسم الأبريشية لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن قداس الكريسماس كان يقام في نوتردام سنويا منذ عام 1803، حتى أثناء الاحتلال الألماني لباريس في الحرب العالمية الثانية. وكان العالم تابع بفزع اشتعال النيران في نوتردام الواقعة في قلب باريس في إيل دو لا سيتي (جزيرة المدينة) في 15 أبريل الماضي. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه سيعاد ترميم السقف بحلول 2024. ومازال العمل جاريا لجعل المبنى يستقر والحيلولة دون انهياره ، حسبما ذكرت صحيفة "لوباريزيان" اليوم الاثنين. ولا يزال يجب تنظيفها، فلقد انصهرت أطنان من الرصاص المستخدم في بناء السقف خلال الحريق ولوث بقية المبنى. وتجذب نوتردام عادة عشرات الآلاف من المصليين والسياح سنويا.