يرجع أصل سلسلة أفلام «جومانجي»، المتصدرة لإيرادات السينما الأمريكية منذ صدورها عام 1995، وحتى الأن، إلى قصة قصيرة للأطفال، نشرها الكاتب كريس فان آلزبرج، عام 1981، بعنوان «جومانجي»، قبل أن يتم تحويلها عام 1995 لفيلم سينمائي أمريكي يحمل نفس الاسم، بطولة كل من: روبين ويليامز، وجوناثان هايد، وبوني هنت، وكريستين دانست، والطفلان آدم هان بيرد ولورا بيل بوندي. تبدأ القصة بمشهد الطفل «آلان باريش» الذي يعثر على لعبة لوحية ما في أرض والده، يقنع صديقته «سارة» بمشاركته اللعب حتى يعود والداه من حفل بدار الأوبرا، غير أن اللعبة «جومانجي» تحتجزه داخلها لأكثر من 20 عامًا. لحين يقوم أحدهم باللعب ورمي النرد برقم 5 أو 8. تسارع «سارة» بالفرار مذعورة على إثر احتجاز صديقها داخل اللعبة، تمر السنوات ويأتي زائران جديدان للمنزل؛ هما طفلان فقدا ذوييهما في حادث سير، فيجدان اللعبة ويقرران اللعب، ويقوم الطفل الصغير بإلقاء النرد برقم 5 فيعود «باريش» من الأدغال ويقنع صديقته القديمة «سارة» بمشاركتهم اللعب، للتغلب على السحر الموجود في اللعبة، للرجوع إلى الحياة الواقعية، وهو ما يتم بالفعل بعد مغامرات مليئة بالمخاطر. ويُعد الجزء الثاني من «جومانجي»، والذي تم عرضه عام 2017، فيلمًا مستقلًا عن الجزء الأول، وقد قام ببطولته كل من: دواين جونسون الشهير ب«الصخرة»، وكيفن هارت، وجاك بلاك، وكارين جيلان، ونيك جوناس وبوبي كانافالي. وتدور أحداثه حول أربعة طُلاب بالمدرسة الثانوية يكتشفون لعبة قديمة تأسرهم داخل غابة مرتبطة بإعدادات اللعبة، تتجسد فيها شخصياتهم واختياراتهم، ويتعين عليهم إتمام جميع مراحلها ليتمكنون من الخروج، ثم يدركون مع الوقت أن «جومانجي» ليست مجرد لعبة، بل هي تحدي للبقاء على قيد الحياة. أما الجزء الثالث الذي يعرض حالياً في دور العرض، بنفس طاقم عمل الجزء الثاني، هو المتمم لسلسة أفلام «جومانجي»؛ وتدور أحداثه حول فريق الأصدقاء الرباعي ذاته، الذي يقرر العودة مرة أخرى إلى «جومانجي» لإنقاذ أحد أعضاءه، الذي يقرر خوض اللعبة مرة أخرى لشعوره باليأس من الحياة الواقعية، ويخوض المغامرون هذه المرة مغامرة عبر الصحاري القاحلة والجبال الثلجية مسلحين بالشجاعة فقط من أجل الخروج سالمين من أخطر لعبة في العالم.