فى ليلة امتزج فيها الشعر بالغناء، أقيمت أمسية شعرية غنائية للشاعر أحمد حداد، بعنوان «عود أحمد»، وذلك بمناسبة مرور 15 عاما على أول أمسية شعرية له، والتى تتزامن مع عيد ميلاده ال35، بمشاركة بعض أفراد عائلة حداد، ومنهم الشاعر بهاء جاهين، والشاعر أمين حداد، والفنانة سامية جاهين، وبحضور المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشروق، والإعلاميتان بثينة كامل، ودينا عبدالرحمن، ولفيف من الإعلاميين والفنانين، والمثقفين، والشخصيات العامة البارزة. وتضمنت الأمسية إلقاء مجموعة من قصائد حداد المختارة من مجموعة دواوينه المختلفة ومنها: «الورد اللى بيطلع»، وقصيدة لما نبقى لوحدنا، ومن ديوان «حبة تراب»، ممر الشاى الهندى، وتسلم وتعيش، وطولة العمر، كان جدو لابس بيريه، حواديت قديمة، كمان وكمان، فى الغربة، نعناعة فى كوباية شاى، اليوستفندى، ومن ديوان «دولاب الهدوم»، دى صورتى، شارلستون، تانجو، ومن ديوان «بشويش»، عشت أغنى، ومن ديوان «بطلوع الروح»، لعبة المجانين ومن ديوان «مزاج سيادتى»، ناس، دوشة الأفيشات، القمر هو القمر، اتفرجوا، لحد آخر العمر». وعلى كلمات أغنية «فى الغربة» كلمات أحمد حداد وألحان يحيى غنام، وغناء فرقة «رترو» كانت بداية انطلاق الأمسية الشعرية الغنائية على خشبة مسرح ساقية الصاوى، مساء الثلاثاء الماضى، والتى امتدت طوال ساعتين بين الاستماع إلى الطرب والتوقيع على الديوان، حيث حرص الجمهور على اقتناء مؤلفات حداد، والحصول على توقيعه. واستعاد «حداد» فى عيد ميلاه ال35 قصيدته الأولى، التى قام بتأليفها منذ 20 عاما بعنوان «لما نبقى لوحدنا»، فقام بغنائها وشاركه الجمهور الغناء. أعقبها بأغنية «كمان وكمان» من ألحان شادى مؤنس، وقامت بغنائها الفنانة فاطمة عادل. «تسلم وتعيش» كانت إحدى أغنيات أحمد حداد، من ألحان شريف الوسمى، والتى غنتها الفنانة داليا الجندى، وحازت على إعجاب الجمهور، وقوبل صوتها بالتصفيق الحاد. وبأداء تمثيلى احترافى، وقف الشاعر أحمد حداد والفنانة «داليا» أمام الميكرفون، ليتبادلا حوارهما الشعرى، بكلمات من قصيدة «تانجو» مغردين: «ماتيجى نرقص تانجو يا دولى.. همست عشان تقولى.. قبل أما تنده بص واستنى.. إحنا دلوقتى ملايكة وبنرقص تانجو فى الجنة»، ثم قصيدة: «أحلى صدفة دى ولا إيه.. تخطفنى فجأة ليه.. القمر بيبان من ضحكته.. والمجنون تعرفه بعنيه»، وهى من كلمات حداد وتلحين داليا الجندى. وفيما يشبه الدراما المسرحية، وبين الغناء والتمثيل، قدم الثنائى، مجموعة متنوعة من قصائد ديوان «مزاج سيادتى»، وأبياته الشعرية القصيرة، ومنها أغنية: «ليك عندى بوسة بس نعدى من الكمين.. كمين فى هيئة سنين.. والخلق فيه محبوسة.. ليكى عندى حضن.. بس نتعالج م الحزن.. مايرضنيش انى أعيط.. وابل رقبة ست الحسن.. ليكى عندى كون.. يتمنى يتلون كذا لون.. يمتوهانى فى سكتك.. ماتقلقيش على ضحكتك.. متشالة فى الحفظ والصون». وفى ختام الأمسية، قدم الشاعر أحمد حداد الشكر إلى «دار الشروق»، وفريق «رترو» ومنهم: «مصطفى عارف، محمد وهبة، محمد سامى، ياسر حشيش، وليد جلال، داليا الجندى، فاطمة عادل».