أكد المتحدث باسم الحكومة القبرصية برودروموس برودرومو أن الأمر متروك للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس؛ للتخطيط للخطوات المقبلة بشأن مشكلة قبرص. وأوضح برودرومو - حسبما نقلت وكالة الأنباء القبرصية "سي إن إيه" اليوم الأحد - أن جوتيريس سوف يناقش القضية مع الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، وزعيم القبارصة الأتراك مصطفى أكينشي خلال اجتماعهما المزمع عقده ببرلين في 25 نوفمبر. وقال إنه من المهم أن يواصل الأمين العام مبادرته بشأن قبرص، فضلا عن أن الرئيس أنستاسيادس والجانب القبرصي اليوناني يسعيان لاستئناف المفاوضات الموضوعية، لكن عندما يتوفر المناخ المناسب"، معربا عن أمله في أن يقوم الجانب التركي بتغيير موقفه الذي حال دون استئناف المفاوضات خلال العامين الماضيين. يُذكر أن جمهورية قبرص مقسمة منذ عام 1974، عندما قامت القوات التركية بغزو واحتلال الثلث الشمالي للجزيرة، فيما تجاهلت تركيا العديد من قرارات الأممالمتحدة التي تدعو لانسحاب القوات التركية، واحترام وحدة أراضي جمهورية قبرص وسيادتها. وفشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام التي تقودها الأممالمتحدة حتى الآن في تحقيق نتائج، وكانت الجولة الأخيرة من المفاوضات قد انتهت في صيف عام 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون التوصل لحل.