سعفان: تخريج 180 متدربا ومتدربة علي مهن التفصيل والخياطة والسباكة والتركيبات الكهربائية قال محمد سعفان، وزير القوى العاملة، إن تجربة دورات التدريب المهني، من خلال وحدات التدريب المتنقلة ضمن مبادرة "حياة كريمة"، حققت نجاحا ملوحظا وقبولا من جانب المتدربين، وأحيت منظومة أُهملت وترهلت منذ ما يقرب من 27 عاما، وجاءت عملية التطوير والتحديث كإعادة صياغة لها كي نصل لكل راغب في التدريب في محل إقامته، وإضافة رؤية جديدة نحو مستقبل مشرق لشباب مصر. وأضاف سعفان، في تصريحات له اليوم الخميس، أنه سيتم الاحتفال بتخريج أولى الدفعات وعددهم 180 متدربا ومتدربة، ومنحهم شهادات تدريب معتمدة من الوزارة وشهادة قياس مستوي مهارة ومزاولة حرفة، فضلا عن تكريم المتفوقين الثلاثة الأوائل في كل دورة تدريبية، بإعطاء كل سيدة ماكينة خياطة وكل شاب "حقيبة معدات"، كي يستطيعوا فتح مشروع صغير يدر عليهم دخلًا يسهم في توفير "حياة كريمة" لهم ولأسرتهم، وستكون أول دفعة من الخريجين نواة لإعداد قاعدة بيانات عن خريجي الدورات بكل محافظة على المهن التي تم التدريب عليها. وأوضح أنه كان يتابع بصفة يومية العملية التدريبية في كل محافظة لإزالة أية معوقات قد تصادف العملية التدريبية، حيث تم تسخير طاقات كل مديرية للقوي العاملة بالمحافظات الأربعة لخدمة العملية التدريبية بقرى "العدوة، واللاهون، والحجر، وقصر الباس، بمحافظة الفيوم ، و"شها" مركز المنصورة بالدقهلية، و"ناصر الثورة" بالوادي الجديد، و"بني جميل" مركز البلينا بسوهاج. ونوَّه أن الوزارة راعت أن تكون دورة مهنة التفصيل والخياطة في الفترة الصباحية للسيدات من 9 صباحا حتي الواحدة ظهرا، ومن الثانية إلي السادسة مساءا لدورتي مهنة السباكة وكهرباء التركيبات للذكور، حيث تضم كل دورة 15 متدربا ومتدربة معظمهم من حملة المؤهلات العليا، وفوق المتوسطة، والمتوسطة. وتابع: "أن الوزارة استهدفت من التدريب بالوحدات المتنقلة الانتقال للشباب في المناطق النائية داخل القري البعيدة عن مراكز التدريب الثابتة البالغة 38 مركزا على مستوى الجمهورية التابعة لمديريات القوى العاملة". ولفت إلى أن الهدف منها ايجاد آلية لتعظيم الاستثمار في الثروات الطبيعية الكثيرة التي تمتلكها مصر وفي مقدمتها الثروة البشرية التي إن أحسن تأهيلها فسوف تسهم حتما في زيادة القدرات الوطنية مع الاستثمار في كل الموارد الأخرى، مما سيؤدي إلى تحسين انتقال الشباب المصرى إلى سوق العمل، مالكا قدرات ومهارات ومعارف تؤهله على تلبية احتياجات تلك الأسواق الداخلية والخارجية. يذكر أنه خلال الأيام القلية المقبلة ستنتهي أولي دورات التدريب علي مهن التفصيل والخياطة والسباكة والتركيبات الكهربائية التي تستمر شهرا بوحدات التدريب المتنقلة التي تم إطلاقها منذ ما يقرب من الشهر ب4 وحدات لتجوب القرى والنجوع الأكثر احتياجا في إطار مبادرة "حياة كريمة" لدعم الأسر الأكثر احتياجا، من خلال مبادرة الوزارة "مهنتك مستقبلك" للتدريب المهني على المهن المختلفة، بعد إعادة تأهيل هذه الوحدات ضمن 9 وحدات أخرى يجري تطويرها، وإعادة تأهيلها بالجهود الذاتية بأيدي عمال الوزارة في الورشة الخاصة والتابعة لها بأدواتهم ومعداتهم.