نفي على يد والده ونجح شقيقه بعالم الفن.. تعرف على المحطات الرئيسية في حياة فؤاد شفيق

تحل غدًا الذكرى ال120 لميلاد الفنان فؤاد شفيق الذي ولد في 13 من أكتوبر عام 1899 في حي الجمالية، وهو الشقيق الأكبر للفنان حسين رياض، ولشفيق أعمال فنية كثيرة بالسينما والمسرح الكوميدي إلى أن رحل في 2 سبتمبر 1964، عن عمر ناهز ال65 عامًا.
وتستعرض "الشروق" في التقرير التالي أهم المعلومات عن حياة الفنان فؤاد شفيق.
- حسين رياض يحقق حلم أخيه
اعتاد شفيق دائمًا ارتياد المسرح برفقة أخيه حسين، وهو ما دفعه للتعلق بالفن والمسرح خلال سنوات نشاطه الأولى؛ وبرغم اعتراض الوالد، استطاع حسين ممارسة نشاطه الفني دون علم أبيه بعدما غير اسمه ل "حسين رياض".
- حب للفن وعقبة فى الطريق
عشق شفيق الفن كشقيقه الفنان حسين رياض، إلا أن والده حال بينه وبين عشقه، فأرسله للعمل بالسودان رغبة فى إبعاده عن الفن، وظل هناك حتى توفى والده فى ال1914م، فرجع إلى مصر عام 1924م، ليلتحق بمجال الفن.
- كاتب حسابات بقسم الري
حصل شفيق على شهادة الكفاءة من المدرسة السعيدية عام 1919، فهو لم يستكمل دراسته الثانوية بعد وفاة والده، وعمل في بداية حياته كاتب حسابات بقسم الري بحكومة السودان حيث أرسله والده وبقي هناك ما يقارب العشر سنوات، تزوج خلالها.
- فرقة جورج أبيض ودنيا المسرح
انضم شفيق بعد عودته لمصر، لفرقة جورج أبيض المسرحية، ثم التحق بفرقة رمسيس المسرحية كعضو فيها، وذلك منذ عام 1935م وظل بها حتى وفاته، بالإضافة إلى عمله بالمسرح القومى، كما قدم عددًا من المسرحيات في فرقة فاطمة رشدي، ومن أبرز مسرحياته سكة السلامة، وألف ليلة وليلة، وتنوع أدائه بين الكوميديا والتراجيديا.
- يوسف وهبي وش الخير
تعرف شفيق في نهاية الثلاثينيات على الفنان يوسف وهبى، ومن ثم قدمه وهبى لعالم السينما من خلال فيلم "الدفاع"، وفيلم "نشيد الأمل"، ويعد فيلم "المجد الخالد" أول أعماله السينمائية في عام 1935م أمام يوسف وهبي، بجانب اشتراكه بفيلم "سلامة في خير "مع شقيقه الفنان حسين رياض.
- محطات رئيسية فى حياة فؤاد
شارك فؤاد شقيقه، في بطولة فيلم "سلامة في خير"، الذي قام ببطولته الفنان الكبير نجيب الريحاني.
كما قدم سفير جهنم مع الفنان يوسف وهبى، وأم رتيبة، وإحنا التلامذة، وغرام الأسياد، وانتصار الشباب، ودنانير، ويوم سعيد، ومنديل الحلو، وعروس النيل.
- جوائز وانجازات
حصل فؤاد شفيق على العديد من الجوائز، منها وسام من الملك محمد الخامس 1951 و وسام الفنون من الدرجة الأولى عام 1962.