صرح دبلوماسيون بالاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة أن فرنسا تعتزم منع البدء في محادثات العضوية بالكتلة الأوروبية مع ألبانيا ومقدونيا الشمالية، حيث من المقرر أن يتخذ وزراء خارجية الدول الأعضاء قرارا في هذا الصدد خلال اجتماعهم الاسبوع المقبل. ويرجح أن يكون قرار عدم البدء في محادثات العضوية بمثابة لطمة للدولتين اللتين تقعان في منطقة البلقان، بعد ان توصلت المفوضية الأوروبية في وقت سابق هذا العام إلى أنهما اتخذتا الخطوات اللازمة للبدء في محادثات العضوية. وتعمل سياسة توسيع عضوية الاتحاد الاوروبي كأداة لتشجيع الدول المجاورة للكتلة على إجراء إصلاحات مؤيدة للديمقراطية مقابل الحصول على العضوية. ولكن باريس ترى أن جهود الإصلاح في الدولتين ليست كافية، وتطالب بمراجعة أساسية لعملية الانضمام كشرط مسبق لبدء المحادثات، حسبما أفادت مصادر دبلوماسية. وبحسب التقارير، ترى فرنسا أن عملية الانضمام فنية للغاية، ومن الصعب وقفها إذا ما تدهورت الأوضاع بالدول التي تجري معها المحادثات. وقد يضع الفيتو الفرنسي باريس في مسار تصادمي مع ألمانيا ودول أخرى أعضاء في التكتل الأوروبي، والتي تعتقد أن الوقت أصبح مواتيا لبدء المحادثات مع الدولتين.