ناشد أحمد حسن قائد منتخب مصر الأسبق بضرورة التفكير بشكل جيد قبل منح شارة قيادة الفراعنة خلال الفترة القادمة لمحمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي. وقال حسن عبر (القناة الأولى) "لم أقل أنني أرفض منح شارة قيادة المنتخب لصلاح، لست ضد الفكرة سواء لصلاح أو أي لاعب آخر، بل يحدث في فرق عديدة، أنها لا تشترط الأقدمية بل نجم الفريق". وأوضح "لكننا منذ فترة طويلة نطبق الأقدمية، كما أنني ضد أن يثار في مؤتمر تقديم البدري، وتساءلت هل هي خطوة لمصالحة لصلاح أم قرار؟". وتابع "كان من الممكن أن يثار الموضوع داخل معسكر المنتخب، إذا رأوا أن صلاح الأفضل لارتداء شارة القيادة، وقلت أيضا إذا تم ذلك وتم استدعاء أحمد فتحي باسمه وتاريخه وإنجازاته، من الممكن أن يقول أنا الأقدم وهذا حقي، لذا فالأمر صعب". واستطرد "إذا لم يتم استدعاء أحمد فتحي، يجب الحديث مع أحمد حجازي والنني لترضيتهما لتفادي أي فجوة أو حساسية، ولتكون النية صافية بين اللاعبين لأن نجاح أي فريق سيأتي بروح الحب بين المجموعة". وأتم تصريحاته "أتحدث من خلال خبرتي، لابد من نظام وقواعد تسير عليها أي منظومة، وإذا تخطيت أحد لابد من الترضية لمن هو أقدم، هذا ليس عيبا، ولا يقلل من أحد، إذا اقتضت المصلحة العامة منح الشارة لصلاح".