حيت السويد الذكرى ال 25 لحادثة عبارة، وكان رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن وولية العهد الأميرة فيكتوريا من بين الشخصيات البارزة التي أحيت اليوم السبت، ذكرى فقدان أكثر من 800 شخص على متن عبارة الركاب «إم / إس إستونيا» في بحر البلطيق. وقال رئيس الوزراء: "لقد كانت صدمة للأمة بأسرها". وكانت العبارة في طريقها من تالين في إستونيا، إلى ستوكهولم عندما حطمت عاصفة باب مقدمة العبارة. ونجا 137 شخصا فقط من بين 989 شخصا كانوا على متنها من محنة 28 سبتمبر 1994. وفقدت السويد 501 مواطن في هذه الواقعة، ويتم مقارنتها أحيانًا بحادثة تايتنك. وقال لوفن مخاطبا ذوي الضحايا "يا من فقدتم أشخاصا تحبونهم، يجب أن تعلموا أن أسماءهم ومصيرهم لن يطويهم النسيان أبدا". وأقيمت المراسم الرسمية عند نصب تذكاري حفرت عليه أسماء الضحايا في جزيرة جورجاردن، بالقرب من ساحل ستوكهولم. ووضعت ولية العهد الأميرة فيكتوريا وزوجها الأمير دانيل إكليلا من الزهور على النصب التذكاري.