احتشد عشرات الآلاف من الطلاب النيوزيلنديين في ساحات عامة بأكثر من 40 موقعا، اليوم الجمعة، مطالبين بإجراء لمعالجة تغير المناخ، ضمن سلسلة من الإضرابات العالمية بشأن المناخ التي بدأت قبل أسبوع. وانضم آباء وأجداد وعمال في أول إضراب بشأن المناخ يضم أجيالا مختلفة. وقال منظمون عبر "تويتر": "نتلقى الآن تقارير موثوقة بأن 170 ألف شخص يضربون في أنحاء البلاد". وذكرت الناشطة جريتا تونبرج عبر "إنستجرام": "يمثل هذا 3.5% من إجمالي سكان نيوزيلندا". ودعا لوك ويجون، منظم الإضراب في أوكلاند، الحشد إلى التوقف عن الاستماع للأقوال والنظر إلى ما يمكن فعله. وقال منظمو مسيرات في ولنجتون إن ما يقدر بأكثر من 40 ألف شخص انضموا إلى الاحتجاج في العاصمة. وأوضح رافين ميدر، منظم الإضراب في ولنجتون إن نسبة المشاركة فاقت التوقعات. وقال: "هؤلاء الأشخاص يقفون معنا ويمكننا التغيير معا، بإمكاننا التغيير". وقدم الطلاب خطابا مفتوحا حمل أكثر من 11 ألف توقيع إلى البرلمان، يدعو الحكومة إلا إعلان حالة طوارئ مناخية والبدء في بناء اقتصاد قائم على الطاقة المتجددة. وفي مواقع أخرى، تجمع الطلاب لتنظيف الشواطئ وغرس الأشجار. وقالت سوفي هاندفورد، منظمة إضراب "ناشيونال سكول سترايك"، إن الطلاب لقوا دعما من أكثر من 90 شركة.