تحل اليوم الذكرى ال18 لأحداث 11 سبتمبر الشهيرة التي تعرضت فيها الولاياتالمتحدة لهجومات دامية، حيث استهدفت أربع طائرات نقل مدني أهدافًا محددة في الولاياتالمتحدة صباح يوم الثلاثاء، ونجحت الهجمات في إصابة برجي مركز التجارة الدولية بمنهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية؛ ما أدى لسقوط الكثير من الضحاية. وأعلن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ومساعده أيمن الظواهري، عن مسئوليتهم عن الحادث من خلال فيديوهات مسجلة، ولكن اتهم الكثيريون المخابرات الأمريكية بتورطهم في الحادث لمصالح خاصة، وانتشرت العديد من الكتب والمقالات الصحفية التي تدين الولاياتالمتحدة منها كتاب "الخدعة الرهيبة" الذي كتبه الصحفي الفرنسي تييري ميسان. وكان للأعمال السينمائية والتلفزيونية نصيبًا كبيرًا في توثيق الحادث وتقديمه، وتستعرض «الشروق» أشهر الأعمال المنية على أحداث 11 سبتمبر. اسمي خان يعد فيلم my name is khan الهندي الذي أنتج عام 2010 من أشهر الاعمال المبنية على حادث 11 سبتمبر في العالم، فيتحدث عن شاب يدعى "رضوان خان" الذي يقدمه شاروخان وهو مسلم هندي مريض بالتوحد ينتقل بعد وفاة أمه للعيش مع أخية في الولاياتالمتحدةالأمريكية حتى يتعرف على فتاة هندوسية ويتزوجها.
يستعرض الفيلم الاضطهاد الذي واجهه المسلمون بعد حادث 11 سبتمبر، حيث تعرض بعض الأطفال لابن شاروخان لكونه مسلم ما أدى لموته، فألقت زوجة رضوان عليه بالذنب وقالت له على سبيل السخرية أن يذهب للرئيس ويخبره أنه ليس إرهابي، فيخوض الشاب رحلة حول الولاياتالمتحدة ليوصل رسالته إلى العالم. بنت اسمها ذات قدم المسلسل المصري بنت أسمها ذات، الذي أنتج في رمضان 2013 المأخوذ عن رواية الكاتب صنع الله إبراهيم، و إخراج كاملة أبو ذكري وسيناريو وحوار مريم نعوم، نبذة عن أحداث 11 سبتمبر، فيحكي المسلسل عن فتاة اسمها ذات التي قدمت دورها نيللي كريم تزوجت وهي طالبة في الجامعة من شاب يعمل موظف براتب جيد. كان أخو الفتاة ذات الذي سافر إلى أمريكا في شبابه من ركاب الطائرة التي اصطدمت ببرجي التجارة الأمريكييين؛ ما أدى إلى وفاته وتفرق نجلاه اللذين عاد أحداهما إلى مصر والآخر أنضم للجيش الأمريكي لأنه كره العرب.
11 سبتمبر اشترك الراحلان نور الشريف ويوسف شاهين في تقديم فيلم قصير في عام 2002 يحكي عن حادث 11 سبتمبر، فيحكي الفيلم عن المخرج يوسف شاهين الذي جسد شخصيته نور الشريف بعد إلغاءه لمؤتمر في لبنان بسبب الحادث الأرهابي، فتظهر له روح جندي أمريكي كان يعيش في لبنان حياة سعيدة حتى مات. ويبدأ الفيلم بجملة "الاحتلال هو الأرهاب" ويتحدث في الفيلم نور الشريف مع روح الجندي الشاب عن تورط الولاياتالمتحدة بالعديد من الحوادث، و أثار الفيلم غضب الولاياتالمتحدة ووصفوا الفيلم أنه دعاية معادية لأمريكا.
