ميركل: مدرسة باوهاوس للتشييد تبقى نموذجا يحتذى بعد 100 عام على إنشائها

شادت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بمؤسسة "باوهاوس" للإنشاءات بمناسبة مرور مئة عام على تأسيسها، مثنية على توجهها الفني ومعتبرة هذا التوجه نموذجا يحتذى إلى اليوم.
وقالت ميركل في رسالتها الأسبوعية المتلفزة عبر الإنترنت اليوم السبت: "يمكننا على أساس هذه المدرسة الانطلاق إلى أفاق مختلفة".
ومن المقرر أن تفتتح ميركل غدا الأحد المبنى الجديد لمتحف "باوهاوس" في مدينة "ديساو".
وقالت ميركل: "مثاليات مدرسة باوهاوس لا تزال مؤثرة عندما يتعلق الأمر بصياغة عالم الحياة الطبيعية على نحو فني"، مضيفة أن هذه المدرسة أنتجت أنماطا فعالة للغاية لا تزال تعتبر حديثة بالنسبة لمجال الأثاث أو بناء المنازل.
أضافت ميركل قائلة "عندما نرى اليوم التحديات الكبيرة التي نواجهها في مدننا لجعل الحياة الحضرية جديرة بالعيش وربطها بالطبيعة وتشكيل طراز البناء على نحو جيد، نجد أن مدرسة باوهاوس لا تزال نموذجا حتى اليوم".
ويتوقع حضور ميركل غدا الأحد الاحتفالية المقامة بمناسبة افتتاح متحف ديساو الجديد بعد عامين ونصف من أعمال البناء فيه.
وقالت مديرة مؤسسة باوهاوس ديساو، كلاوديا بيرن اليوم السبت أمام الصحفيين: "أعتقد أنه نجاح رائع أن نتمكن من أن نعرض هنا حركة المدرسة بصورة مفتوحة ومقنعة للجميع."
وبإمكان المبنى الذي صممه بيت "أديندا أركيتيكتوس" من مدينة برشلونة لأول مرة وفقا للمعلومات المتوافرة أن يعرض جميع ما أنتجته المؤسسة بصورة شاملة في متحف ديساو، وهي ممثلة في حوالي 49 ألف قطعة مقسمة وفق المعايير المختلفة.
تعد مجموعة ديساو هي ثاني أكبر مجموعة على مستوى العالم بعد أرشيف باوهاوس في برلين.
أضافت كلاوديا بيرن قائلة: "ما يهمنا هو عرض هذه المدرسة داخل محيطها السياسي وبتحدياتها الاقتصادية والاجتماعية والحضارية".
وقال وزير الدولة للثقافة في ولاية سكسونيا أنهالت راينر روبرا إن تكاليف المتحف الجديد وصلت إلى حوالي 30 مليون يورو، تحملها بصورة مشتركة كل من الحكومة الاتحادية وحكومة الولاية.