حدد الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس أسماء ثلاثة ضباط إيرانيين وعنصرا من حزب الله قال إنهم يعملون في لبنان على انتاج صواريخ عالية الدقة. والإيرانيون الثلاثة الذين ذكرهم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس، في تصريحات صحفية، هم: محمد حسين زاده حجازي وماجد نواب وعلي أسرار نوروزي. ويتولى حجازي هو قائد فيلق لبنان في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، قيادة جميع الأنشطة الإيرانية في لبنان، كما يتولى مسؤولية برنامج الصواريخ الموجهة بدقة، ويعمل مباشرة تحت قيادة قائد قوة القدس اللواء قاسم سليماني، وفقًا للجيش الإسرائيلي. وقال كونريكوس، إن نواب مهندس متخصص في الصواريخ سطح/ سطح، هو المدير التكنولوجي للمشروع. ونوروزي هو الضابط الرئيسي المسؤول عن نقل المكونات والمعدات اللوجستية من إيران عبر سورية إلى لبنان، وفقًا للجيش. كما تم -بحسب الجيش-، تعيين فؤاد شكر، أحد كبار قادة حزب الله ، قائداً للمشروع. وشكر مطلوب من جانب الولاياتالمتحدة لتورطه في هجوم تشرين أول/ أكتوبر 1983 على مشاة البحرية الأمريكية في بيروت. وفي العام الماضي، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأممالمتحدة أن إيران توجه حزب الله لبناء مواقع سرية لتحويل المقذوفات إلى صواريخ موجهة بدقة تمكنها من استهداف إسرائيل. وقال كونريكوس: "إيران تعرض لبنان للخطر بمحاولة إنتاج صواريخ موجهة بدقة على الأراضي اللبنانية، بينما تستخدم المدنيين كدروع بشرية" ، داعياً المجتمع الدولي والحكومة اللبنانية إلى التحرك. وفقًا للتقييمات الإسرائيلية ، ليس لدى حزب الله بعد قدرة على تصنيع صواريخ موجهة بدقة ، لكن لديه حوالي 130الف صاروخ يفتقر للقدرة على التوجيه الدقيق . واستطرد كونريكوس: "إذا تمكنوا من إنتاج ذخيرة موجهة بدقة بكميات كبيرة ، فسيكون ذلك وضعا أكثر خطورة". وتشير المعلومات إلى أن قيام إسرائيل باحباط محاولات تهريب صواريخ دقيقة من إيران الى لبنان عن طريق سورية منذ عام 2013، دفعت حزب الله الى عدم نقل صواريخ كاملة وانما أجزاء وقطع يتم تركيبها في لبنان.