يشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي حاليا في قمة الدول الصناعية السبع الكبرى "G7" المنعقدة في فرنسا، في الفترة من 26 إلى 28 أغسطس الجاري، وذلك بعد تلقيه دعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لحضور القمة الاقتصادية الكبرى. وخلال خطاباته في معظم القمم الكبري التي يشارك بها، دائما ما تتضمن محاور كلمات الرئيس السيسي قضيتين أساسيتين هما تمكين المرأة ومكافحة الإرهاب، بخلاف تناوب بعض القضايا المؤثرة على العالم والقارة السمراء الأخرى. * قمة الدول الصناعية السبع الكبرى في فرنسا ففي كلمته التي ألقاها خلال أعمال قمة الدول الصناعية السبع في نسختها ال43، بمدينة بيارتس الفرنسية، أمس الأحد، ارتكز خطاب السيسي حول جهود مكافحة خطر الإرهاب والتنظيمات الإرهابية التي تهدد أفريقيا، وجهود تمكين المرأة المصرية والأفريقية، ووضعها على قدم المساوة. فجاء في نص كلمته "إن الطريق للخروج من الأزمة في ليبيا يكمن في القضاء على الإرهاب وفوضى الميليشيات" واستطرد: "إن تناولنا لأسس التنمية المستدامة لن يكون مكتملاً، دون التطرق لأولويات وجهود القارة لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وذلك إيمانا بقدرة المرأة الإفريقية على الدفع قدما بمسيرتنا التنموية بمختلف أركانها".
* قمة مجموعة العشرين في اليابان في 28 يونيو الماضي، وخلال مشاركة الرئيس السيسي في القمة الاقتصادية لمجموعة العشرين G20، بمدينة أوساكا اليابانية، تلبية لدعوة رسمية من رئيس وزراء اليابان، شينزو آبي، ألقي السيسي خطابا تضمن عدة محاور رئيسية، لكنه تلك المرة بدأ خطابه بقضايا مكافحة الإرهاب. فبدأ مطلع حديثه: "أولًا: نؤكد المسؤولية الجماعية في مكافحة الإرهاب والتصدي للفكر المتطرف، خاصةً في الدول التي كانت تعاني من نزاعات مطولة، كما نؤكد العلاقة المتلازمة بين الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة، مع الحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها".
* مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا في 15 فبراير الماضي، وخلال مشاركته في أعمال مؤتمر ميونخ للأمن لعام 2019، تلبية للدعوة الموجهة إليه من قبل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ألقى الرئيس السيسي خطابا خلال الجلسة الرئيسية للمؤتمر بمشاركة المستشارة الألمانية، ليكون أول رئيس دولة غير أوروبية يشارك بكلمة في الجلسة الرئيسية منذ تأسيس المؤتمر عام 1963. وارتكز خطاب السيسي على عدة محاور رئيسية كان من ضمنها الهجمات الارهابية، وتمكين المرأة، فجاء ضمن نص خطابه: "نحن نشهد تحديات ونزاعات مسلحة وحروبا أهلية وهجمات إرهابية، تتطلب تعاونا دوليا صادقا لحلها، يُسهم في إنهاء النزاعات والنهوض بعدد من المجالات ذات الأولوية، مثل ترسيخ مفاهيم الحوكمة الرشيدة وحماية حقوق الإنسان بمفهومها الشامل، وتمكين المرأة التي تعد نصف المجتمع".
* منتدى شباب العالم.. مصر في 4 نوفمبر الماضي، ألقي السيسي خطابا خلال فعاليات اليوم الأول من منتدى شباب العالم، المنعقد بمدينة شرم الشيخ، خاطب خلالها الشباب المصرى وكافة شعوب العالم بعدة قضايا رئيسة كان على رأسها طرق مكافحة الارهاب وجهود تمكين المرأة في مصر. فجاء ضمن نص كلمة الرئيس: "حريصون ونحن في المواجهة مع الإرهاب ألا يترتب على التحركات الأمنية أي عداء داخل المجتمع، فبقدر الإمكان نستخدم وسائل مواجهة الارهاب بالحد الأدنى لكى لا يكون هناك آثار جانبية"، ليتطرق مضيفا: "عندما تكلمنا في مصر عن المرأة، تكلمنا عن حقائق على الأرض وليس شعارات، لدينا وزيرات وسيدات في مناصب هامة يؤدين أعمالهن بشكل قوي".