أعلن الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، بدء اتخاذ الخطوات اللازمة للاهتمام بتطوير المناطق العشوائية والأكثر فقرًا بنطاق المحافظة، ورفع كفاءة البنية الأساسية كثيفة العمالة وإعادة الوجه الحضاري والجمالي لمدينة الزقازيق عاصمة المحافظة. وأشار بيان صادر عن ديوان عام المحافظة، اليوم الأربعاء، إلى أن اللواء حسين الجندي، سكرتير عام المحافظة، واللواء السعيد عبدالمعطي، الخبير الوطني للتنمية المحلية ومستشار المحافظ للمشروعات، عقدا اجتماعًا موسعًا للتخطيط وتحديد الجدول الزمني اللازم والبدء في تنفيذ مشروع تطوير مدينة الزقازيق (حي أول وثان) وذلك بتكلفة مالية تبلغ 15 مليون جنيه كمرحلة أولى. يأتي ذلك بالتنسيق مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ضمن برنامج التنمية المجتمعية الممول من بنك الاستثمار الآوروبي، وبحضور كل من مدير جهاز تنمية المشروعات بالشرقية ومدير مشروع تطوير مدينة الزقازيق مدير وحدة إدارة المشروعات والبنية الأساسية ومسئولي حي أول وثان الزقازيق ومديريات "الطرق و النقل - الصحة – الإسكان - شركة مياه الشرب و الصرف الصحي – شركة الكهرباء – هيئة التليفونات – وشركة الغاز الطبيعي". وخلال الاجتماع، شدد اللواء حسين الجندي، سكرتير عام المحافظة، على أن الاهتمام بالمواطن وتوفير حياة كريمة له وتحسين مستوى الخدمات المقدمة له على رأس أولويات عمل المرحلة الراهنة، مؤكدًا أهمية تحديد الجدول الزمني اللازم للبدء في تنفيذ أعمال 4 مشروعات لتطوير مدينة الزقازيق، على أن تبدأ في سبتمبر القادم ويكون الانتهاء والتسليم خلال 9 أشهر من بدء التنفيذ. وتشمل الأعمال صيانة وترميم مبني مكتب صحة ثان بتكلفة 900 ألف جنيه، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال رصف بلاط "الإنترلوك" لشوارع بطول 14 كيلو متر، بتكلفة تبلغ 12 مليون و900 ألف جنيه، وتنفيذ أعمال إحلال وتجديد مواسير مياه بقطر 4 و6 بوصة، بطول 4.700 كيلو متر، بتكلفة مليون و200 ألف جنيه بعدد من المناطق العشوائية بنطاق مدينة الزقازيق حي أول/ثان. ومن جهته أوضح اللواء السعيد عبد المعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية ومستشار المحافظ للمشروعات أن مشروع تطوير مدينة الزقازيق حي أول / ثان يهدف إلى توفير مناطق سكنية لائقة بالمواطنين، بالإضافة إلى تدريب العمالة البشرية غير المدربة و تأهيلهم لدخول سوق العمل و تحسين مستوى معيشتهم وتوفير دخل مادي يساعدهم على المعيشة مشدداً على ضرورة تذليل كافة العقبات والمعوقات ومتابعة الخطوات التنفيذية اللازمة لإنجاز المشروع من خلال التنسيق التام بين كافة الجهات المشاركة في تنفيذ الأعمال والإنتهاء منها وفقاً للجدول الزمني المحدد والإنتهاء من أعمال البنية التحتية و تركيب توصيلات " التليفونات – المياه - الصرف الصحي - الغاز " قبل البدء بأعمال الرصف وتركيب بلاط الإنترلوك.