وافقت الولاياتالمتحدةوروسياوفرنسا والصين على الاقتراح الذى قدمه محمد البرادعى مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذى ينص على تخصيب جزء من اليورانيوم الإيرانى المخصص للاستخدام المدنى، فيما قررت طهران تأجيل تقديم ردها عليه. وقال دبلوماسى غربى طالبا عدم الكشف عن هويته لوكالة الأنباء الفرنسية إن «سفيرى فرنساوالولاياتالمتحدة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى طريقهما للقاء المدير العام للوكالة محمد البرادعى لكى يقدما له الردود الإيجابية لبلديهما» على اقتراحه. وبحسب مشروع البرادعى فإن روسيا ستتولى تخصيب اليورانيوم الإيرانى خارج الأراضى الإيرانية حتى مستوى 75.19%، فى حين تتولى فرنسا لاحقا إنتاج الوقود النووى اللازم لمفاعل الأبحاث فى طهران. وأعلن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف أن بلاده وافقت على اقتراح الوكالة. وقال لافروف خلال مؤتمر صحفى إن «الخبراء الروس شاركوا فى الاجتماع الذى تم خلاله إعداد هذه الاقتراحات باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية. نحن نقبل بهذه الاقتراحات». ومن جانبها، أعربت الصين يوم الجمعة عن ترحيبها بالتقدم الذى تم إحرازه فى المحادثات الخاصة بالوقود النووى الإيرانى والتنفيذ التدريجى للتوافق الذى تم التوصل إليه فى محادثات جنيف هذا الشهر، فى اشارة إلى موافقتها على اقتراح البرادعى.