شهدت قرية ميت حبيب بمركز سمنود بمحافظة الغربية، في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، وامتد للساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء، تشييع جثامين 11 من شهداء حادث الإرهابي بمحيط معهد الأورام. وشارك الآلاف من أهالي ومواطني قرية ميت حبيب بمركز سمنود في الغربية، في مراسم تشييع جثامين الشهداء إلى مثواهم الأخير، والتي أقيمت عقب أداء صلاة الجنازة بمسجد بلال بن رباح الكبير بوسط القرية. جاء ذلك بحضور اللواء هشام السعيد محافظ الغربية، واللواء محمود حمزة مدير أمن الغربية، واللواء علاء يوسف رئيس مجلس مركز ومدينة سمنود، واللواء مجدي عوض مساعد مدير فرقة المحلة، ولفيف من أعضاء مجلس النواب والقيادات الشعبية. وردد المشاركون في المسيرة التي انطلقت من أمام المسجد، هتافات مناهضة للإرهاب، وطالبوا بسرعة القصاص لدماء الشهداء الذين سقطوا ضحيه الحادث الإرهابي الغاشم الاليم. واتشحت سيدات القرية والقرى المجاورة بالملابس السواد، وأصررن على الخروج لتشييع الجثامين خلف الرجال، وحملن لافتات لصور الشهداء كتب عليها عبارة "نعم للقصاص من الإرهابيين وتخليد ذكرى شهدائنا". جدير بالذكر أن أهالي قرية ميت حبيب اتشحوا بالسواد حزنا على استشهاد 18 من أبناء القرية وبناتهم في الحادث الإرهابي الغاشم، وتم دفن 11 منهم بمقابر القرية، والباقين بمقابر منطقة البساتين في القاهرة بعد طول انتظار لاستلام الجثامين ليتمكنوا من دفنها. ولم تصل الجثامين إلا في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، وخلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.