السبع: مبيعات العام الحالى ستصل لمستويات العام العام الماضى أمين عام رابطة مصنعى السيارات: 10% زيادة متوقعة فى المبيعات خلال الربع الثالث اتفق عدد من الخبراء على استقرار مبيعات السيارات مع نهاية العام الحالى عند مستويات العام الماضى، لتصل إلى نحو 193 ألف سيارة. وتوقع الخبراء أن تتعافى مبيعات السيارات خلال شهرى أغسطس وسبتمبر، وذلك بعد أن أوضح تقرير صادر عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك»، انخفاض المبيعات خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالى بنسبة 6.8%، لتسجل 74 ألف سيارة مقارنة ب79 ألف سيارة خلال نفس الفترة من العام الماضى. وبحسب تقرير أميك، تراجعت مبيعات سيارات الركوب خلال الفترة بنسبة 11% على أساس سنوى إلى 51.31 ألف سيارة، فيما ارتفعت مبيعات الحافلات بنسبة 4% لتسجل 7053 وحدة. ويقول علاء السبع، عضو شعبة السيارات بغرفة القاهرة التجارية، رئيس مجموعة السبع، إن التراجع خلال النصف الأول ليس كبير مقارنة بالسوق العالمية والتى تجاوزت نسبة الانخفاض فى المبيعات حاجز ال30%، مضيفا أن أسعار السيارات بمصر ارتفعت بعد التعويم، وهو ما لا يتناسب مع دخل الفرد. ويشير السبع، إلى أن انخفاض المبيعات يرجع أيضا إلى عدم قدرة المستهلك على بيع السيارات القديمة حيث يتم بيعها بأسعار أقل من قيمتها السوقية، مما يجعله غير قادر على شراء سيارة جديدة. وتوقع السبع، استقرار مبيعات السيارات مع نهاية العام الحالى عند مستوى المبيعات خلال العام الماضى، مشيرا إلى أنه من المتوقع تعافى مبيعات السيارات خلال الربع الثالث من العام الحالى، وذلك بسبب طرح الموديلات الجديدة من السيارات، بالإضافة إلى عودة المصريين العاملين فى الخارج حيث يقوم بشراء السيارات. ومن جهته، قال تامر عبدالسلام، مدير عام شركة الليثى للاستيراد والتصدير: إن انخفاض المبيعات يرجع إلى الركود خلال شهرى يناير وفبراير من العام الحالى، على خلفية دعوات مقاطعة الشراء التى طالب بها عدد من الأفراد بمواقع التواصل الاجتماعى لدفع الوكلاء لتخفيض هوامش أرباحهم، مشيرا إلى أن السوق بدء يتعافى خلال شهر يونيو ويوليو ومن المتوقع أن يستمر حتى سبتمبر، ليغلق نهاية العام على نفس مبيعات العام الماضى. وارتفعت مبيعات السيارات بنهاية العام الماضى، بنسبة 42%، لتصل إلى 193.885 ألف سيارة، مقابل 135.632 ألف سيارة كان قد تم بيعها فى عام 2017. وبحسب خالد سعد، أمين عام رابطة مصنعى السيارات، ومدير عام شركة بريليانس البافارية، فانه من المتوقع أن تزيد مبيعات السيارات خلال شهرى أغسطس وسبتمبر بنسبة لن تتجاوز حاجز ال 10%، مشيرا إلى أن تراجع المبيعات خلال النصف الأول من العام الحالى، بسبب تراجع القوى الشرائية، الناتجة أخيرا عن زيادة أسعار الوقود، والترويج لبعض الحملات التى سببت ركود السوق خلال النصف الأول. وأكد أمين الرابطة، أن نسبة التراجع بالمبيعات بسيطة نسبيا مقارنة بأسواق الخليج التى تراجعت نحو 30%، مضيفا أن كان هناك حالة ركود تسيطر على السوق. وكان دشن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى حملة تحت اسم «خليها تصدى» لمقاطعة شراء السيارات، لدفع الوكلاء لتخفيض هوامش أرباحهم، وذلك بعد تطبيق الإعفاء الجمركى على السيارات الأوروبية، بنسبة 100% على السيارات الواردة من أوروبا، لتصل إلى زيرو جمارك، بموجب اتفاقية بين مصر والاتحاد الأوروبى وقعها الطرفان فى يونيو 2001 ببروكسل.