مع تطور الجراحات التجميلية في السنوات الأخيرة، وانخفاض أسعارها خاصة في المملكة المغربية، بات الإقبال على إجراء العمليات في تزايد مستمر، بعد أن أصبحت العمليات التجميلية في إمكانية الطبقة المتوسطة، وهذا ما أكدته الصحف المغربية بعد استطلاع أراء أطباء الجراحات التجميلية المختصين. ووفقاً لصحيفة "هيسبريس" المغربية، أفاد مهنيون عاملون في قطاع الصحة التجميلية بأن انخفاض أسعار العمليات التجميلة في البلاد نجح في جذب فئة كبيرة من النساء المنتميات للطبقة المتوسطة، من أجل إجراء عمليات التجميل على أجسامهن. وأكد حسن شادر، خبير مغربي في مجال التجميل، تزايد إقبال المواطنات المغربيات بشكل كبيرعلى عمليات تكبير الثدي ونحت القوام، فأصبحن يمثلن نحو 95% من مجموع المغاربة الذين يلجؤون لعمليات التجميل بشكل عام داخل البلاد. وأضاف خبير التجميل، في تصريح للصحيفة، أن "العملية الرائدة في السوق المغربي هي الشفط ونحت القوام"، مشيراً إلى أن الأخيرة تبدأ أسعارها من 40 ألف درهم، وهي عمليات تلاقي إقبال من النساء والرجال على حد سواء. كما أوضح خبير التجميل أن العمليات الرائدة بين المواطنين من الرجال هي عملية رأب الثدي وشفط دهون البطن، مبيناً أن عمليات تكبير الثدي داخل المصحات المغربية المتخصصة تراوحت أسعارها بين 25 ألف درهم و35 ألف درهم، بينما تراوحت تكلفة عمليات شفط الدهون ما بين 15 ألف درهم و40 ألف درهم. وجاءت البيانات التي حصلت عليها الصحيفة المغربية من المهنيين العاملين في القطاع مشيرة إلى وصول أسعار عمليات شد الوجه إلى نحو 25 ألف درهم، بينما وصلت تكلفة عمليات علاج الندبات إلى حوالي 3 آلاف درهم، وما يصل إلى 25 ألف درهم لجراجات تجميل الأنف. وأكد متخصصون أن مجال الجراحات التجميلية شهد طفرة شاملة في المملكة المغربية، بعد تزايد أعداد مراكز التجميل وتطوير التقنيات المستخدمة في إجراء تلك الجراحات، لتصبح المملكة واحدة من أكثر الدول المتقدمة في مجال طب التجميل.