6 ضحايا لكأس الأمم الإفريقية

إقالات واستقالات ورحيل بالتراضي.. وثلاث على قائمة الانتظار

أوشكت بطولة كأس الأمم الإفريقية المُقامة في مصر بالفترة من 21 يونيو الماضي إلى 19 يوليو الجاري على الانتهاء، وذلك بعد تبقي مباراة واحدة ستحدد الفائز بالبطولة عندما يواجه المنتخب الجزائري نظيره السنغالي على ملعب ستاد القاهرة غدًا الجمعة.
وأقيمت بطولة كأس الأمم الإفريقية للمرة الأولى في الصيف وبمشاركة 24 منتخبًا لتشهد على رقم قياسي في العديد من النواحي أبرزها عدد المباريات الذي بلغ حتى 51 مباراة قبل المباراة النهائية.
وودع 8 منتخبات بطولة كأس الأمم من الدور الأول هم زيمبابوي وبوروندي وكينيا وتنزانيا وناميبيا وأنجولا وموريتانيا وغينيا بيساو، قبل أن يلحق بهم 8 منتخبات أخرى في الدور التالي هم المغرب ومصر وأوغندا والكونغو الديموقراطية وغانا والكاميرون وغينيا ومالي.
وأسفر الخروج المبكر لبعض المنتخبات عن العديد من الضحايا على صعيد الأجهزة الفنية للمنتخبات، حيث ودّع 6 مدربين مناصبهم بشكل رسمي قبل انتهاء البطولة، سواء عن طريق الإقالات أو الاستقالات أو فسخ العقود بالتراضي.
خافيير أجيري:
كان المدير الفني للمنتخب الوطني خافيير أجيري هو أول ضحايا بطولة كأس الأمم بعدما قرر اتحاد الكرة إقالته فور خروج الفراعنة من الدور ثمن النهائي على يد جنوب إفريقيا بعد الهزيمة أمام البافانا بافانا بهدف نظيف على ستاد القاهرة يوم 6 يوليو الماضي.
المدرب الأكثر حصولًا على راتبًا بين جميع مدربي كأس الأمم بقيمة 108 ألف يورو شهريًا لم يفشل فقط في تحقيق اللقب الثامن للمنتخب الوطني في تاريخ كأس الأمم الإفريقية، بل حقق أسوأ مشوار للفراعنة في نسخة من البطولة تقام بمصر.
سباستيان ديسابر:
أعلن الاتحاد الأوغندي لكرة القدم رحيل المدرب الفرنسي ديسابر بعد فسخ التعاقد بينهما بالتراضي، وذلك على الرغم من النتائج الجيدة التي حققها منتخب الرافعات في البطولة.
ساعات قليلة من الإعلان عن رحيل ديسابر كانت كافية لإعلان نادي بيراميدز عن تولي المدرب الفرنسي والمدير الفني الأسبق لنادي الإسماعيلي تولي المهمة الفنية خلفًا للمدرب الأرجنتيني رامون دياز.
المنتخب الأوغندي نجح في الحصول على المرتبة الثانية بالمجموعة الأولى من كأس الأمم بعدما تغلب على الكونغو بهدفين دون رد وتعادل أمام زيمبابوي بهدف لكل فريق قبل أن يخسر في الجولة الأخيرة بهدفين أمام مصر، ويودع البطولة في الدور التالي بعد الهزيمة أمام السنغال بهدف نظيف.
إيمانويل إيمونيكي:
وأعلن الاتحاد التنزاني لكرة القدم يوم 8 يوليو الجاري إقالة إيمانويل أمونيكي من تدريب المنتخب الأول عقب توديع بطولة كأس الأمم من مرحلة المجموعات، وذلك عبر بيان رسمي أصدره الاتحاد التنزاني أكد فيه إنهاء التعاقد مع المدرب النيجيري متنميا له التوفيق في المرحلة القادمة ووجهوا له الشكر بعدما نجح في قيادة الفريق إلى نهائيات أمم أفريقيا لأول مرة بعد غياب 39 عاما.
وخسر المنتخب التنزاني مبارياته الثلاث في دور المجموعات بكأس الأمم أمام السنغال بهدفين دون رد وأمام كينيا بثلاثة أهداف لهدفين وأمام السنغال بثلاثية نظيفة، ليحتل المركز الرابع والأخير في جدول ترتيب المجموعة الثالثة دون رصيد من النقاط.
ريكاردو مانيتي:
قرر الاتحاد الناميبي إقالة ريكاردو مانيتي من منصب المدير الفني للمنتخب الأول والذي كان يتقاضى به 5 آلاف يورو شهريًا فقط، وذلك بعد توديع البطولة من الدور الأول.
وخسر المنتخب الناميبي مبارياته الثلاث في دور المجموعات إثر هزيمة في الأوقات الأخيرة من مباراة المغرب بهدف نظيف وبالنتيجة ذاتها أمام جنوب إفريقيا وبرباعية مقابل هدف أمام كوت ديفوار.
بول بوت:
قرر الاتحاد الغينى لكرة القدم إقالة البلجيكي بول بوت من تدريب المنتخب الأول بعد توديع البطولة من الدور ثمن النهائي على خلفية الهزيمة أمام الجزائر بثلاثية نظيفة.
واكتفى المنتخب الغيني في مباراته الأولى بالتعادل أمام مدغشقر بهدفين لكل فريق ثم الهزيمة أمام نيجيريا بهدف نظيف ثم الفوز على بوروندي بهدفين دون رد.
كلارنس سيدورف:
تقدم الهولندي سيدورف باستقالته من تدريب المنتخب الكاميروني بجانب مواطنه ومساعده في الجهاز الفني باتريك كلويفرت، وذلك بعد هجوم حاد من وزير الرياضة الكاميروني أكد خلاله أن سيدروف غير لائق لتولي مهمة المدير الفني.
وودع المنتخب الكاميروني البطولة من دور ال 16 على إثر الهزيمة امام نيجيريا 3/2 بعد الفوز في الجولة الأولى من دور المجموعات أمام غينيا بيساو 2/0 ثم التعادل أمام غانا سلبيًا ثم التعادل بنفس النتيجة أمام بنين.
قائمة الانتظار:
يتواجد بتلك القائمة 3 مدربين مرشحين للرحيل عن مناصبهم خلال الفترة الماضية هم هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب المغربي الذي ودع البطولة من ثمن النهائي، وصنداي تشيدزامبوا، المدير الفني الزيمبابوي وكواسي أبياه، المدير الفني للمنتخب الغاني.