فاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الأحد بخروج 20 مستشفى ومركزا طبيا عن الخدمة جراء حملة التصعيد السورية والروسية الأعنف المتواصلة منذ نهاية شهر أبريل الماضي على ريفي إدلب وحماة آخر معاقل المعارضة الرئيسية في سوريا. وقال المرصد، في بيان صحفي اليوم، إن "النظام السوري وحليفه الروسي يعمدان ضمن حملة التصعيد الأعنف المتواصلة منذ نهاية شهر أبريل الفائت من العام الجاري في منطقة "بوتين - أردوغان" ( منطقة خفض التصعيد) ، على استهداف المستشفيات والمراكز الطبية بشكل مباشر عبر قصفها بالطائرات الحربية بهدف تدميرها وإخراجها عن الخدمة". ومنذ 25 أبريل الماضي، بدأت قوات الرئيس السوري بشار الأسد، بدعم من القوات الجوية الروسية، حملة واسعة النطاق ضد فصائل المعارضة في حماة وإدلب. وتسبب التصعيد الأخير في سوريا، التي مزقتها الحرب في نزوح الآلاف من الناس وأثار مخاوف من انهيار هدنة كان قد تم التوصل إليها بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في سبتمبر الماضي في إدلب. وكانت موسكو قد أبرمت العام الماضي اتفاقًا لوقف إطلاق النار مع أنقرة لمنع هجوم قوات الحكومة السورية على إدلب.