أعلنت لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب إطلاق المرحلة الثانية من مشروع "مقاومة الجوع وسوء التغذية" لصالح اللاجئين والنازحين بالمخيمات بعدد من الدول التي تعاني من الأوبئة والمجاعات، بالإضافة إلى بعض الأسر الفقيرة. وقال الدكتور أسامة رسلان أمين عام اتحاد الأطباء العرب - في تصريح اليوم /الأحد/ - "إن المشروع يجري تنفيذه في الصومال، اليمن، فلسطين، إضافة إلى اللاجئين والنازحين السوريين ولاجئي بورما ببنجلاديش". وأضاف أن المشروعات الإغاثية الغذائية الموسمية التي تنفذها لجنة الإغاثة تهدف إلى مقاومة الجوع والوقاية من الأمراض التي تصيب الإنسان نتيجة لسوء التغذية، والتخفيف من معاناة اللاجئين والنازحين، بجانب خدمات الدعم الصحي بالمناطق التي تعاني من أزمات وعدم توفر الغذاء وتدني الحالة الصحية بسبب الكوارث الطبيعية، كالجفاف والأوبئة وغيرها. ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية أشارت إلى أن أمراض سوء التغذية تعد المسبب الأكبر ضمن الأسباب المؤدية إلى وفاة الأطفال، خاصة في الأماكن الفقيرة، حيث تزداد أمراض سوء التغذية عند كثير من الأمهات، مما يترتب عليه أن تصبح الأطفال هزيلة وعرضة لأمراض خطيرة. ونوه رسلان بأن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أوضحت أن 37 ألف شخص يفرون من منازلهم يوميا بسبب الأزمات والحروب، ويقدر معدل الوفيات الناجمة عن نقص الغذاء بنحو 45% من إجمالي معدل الوفيات على مستوى العالم، خاصة في الأطفال ممن هم دون سن الخامسة، بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية عام 2017. يذكر أن مشروع "مقاومة الجوع وسوء التغذية" (الأضاحي) وصل لما يقرب من مليون مستفيد خلال الأعوام السابقة بدول إفريقية وأسيوية، هي: الصومال، أوغندا، جيبوتي، إثيوبيا، النيجر، تشاد، كينيا، باكستان، فلسطين، لبنان، سوريا، بورما، بنجلاديش والأردن.