مشروع تطوير وتحسين البنية التحتية يستهدف المساهمة في بناء مجتمع رقمي تعتزم الشركة المصرية للاتصالات ضخ 17 مليار جنيه فى السوق المحلية بنهاية عام 2020 للاستثمار فى تطوير وتحسين الخدمات التى تقدمها الشركة، تبعا لتصريحات المهندس عادل حامد الرئيس التنفيذى للشركة. أضاف حامد ان شركته تهدف من خلال مشروع تطوير الانترنت فى مصر تدعيم التحول إلى مجتمع رقمى بالاتساق مع رؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة مصر 2030. «مستمرون فى عمليات تطوير الشبكات والخدمات لتقديم تجربة مثالية للعملاء وسنضخ 17 مليار جنيه لتطوير الخدمات وتحسينها خلال حتى نهاية 2020. ونحجنا فى ضخ ما يقرب من 26 مليار جنيه خلال أخرى 5 سنوات ما مكنا من الحصول على فرص استثمارية جيدة فى السوق المصرية» تبعا لتصريحات حامد. كانت «المصرية للاتصالات» فاجأت منافسيها وعملاءها مطلع الشهر الجارى برفع الحد الأقصى لباقات الإنترنت فائق السرعة لتبدأ من 30 ميجابيت فى الثانية بدلا من 5 ميجابيت فى الثانية لتمكين العملاء من الاستمتاع بأقصى سرعة تتيحها الشبكة ولمدة شهرين بدون أى زيادة فى السعر فى إطار مشروع ضخم لتطوير قدرات الشبكات ورفع جودة خدمات الإنترنت كمرحلة الأولى من المشروع حيث تستحوذ الشركة على أكثر من 80% حصة سوقية. وأضاف حامد خلال الموتمرالصحفى الذى عقد بمقر شركته بالقرية الذكية إن المشروع يستهدف ايضا بناء الإنسان والعمل على تحسين الحياة المصرية من خلال تكنولوجيا الاتصالات الحديثة بواسطة تطوير خدمات الانترنت ورفع كفاءة الشبكة الحالية واستكمال خطة تطوير الشبكات بتكنولوجيا الالياف الضوئية واستخدام سياسات تسويقية وتسعيرة جديدة لسوق الانترنت فى مصر. ولفت أن المشروع يستفيد منه جميع فئات المجتمع المصرى والافراد والمؤسسات والشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر. ووضعت المصرية للاتصالات خطة عمل متكاملة لتطوير البنية التحتية على مستوى جميع محافظات الجمهورية من خلال تطوير وتوسيع كل من الشبكة الدولية والشبكة الرئيسية وشبكات التراسل وكذلك الشبكة الفقرية، كما ارتكزت الخطة على التوسع بقوة فى نشر وحدات التجميع الذكية MSAN وكابلات الألياف الضوئية وذلك بالتوازى مع رفع كفاءة الشبكة الأرضية لجميع العملاء الحاليين تدريجيا. وأكد حامد أن شركته اعتمدت مجموعة من المحددات الفنية التى تدعم تنفيذ مشروع تطوير الانترنت فى مصر، مشيرا إلى أنه تم خلال 6 أشهر زيادة الشبكة الدولية الناقلة لخدمات الانترنت بنسبة 60% وتم رفع السعة للشبكة الرئيسية أى بى كور بنسبة 40% وتم اضافة 5000 كابينة لتصل إلى 23 ألف كابينة على مستوى الجمهورية وتم زيادة وصلات الالياف الضوئية بنسبة 11% لمنزل العميل. وأضاف حامد أن نجاح المصرية للاتصالات فى تحقيق تلك الطفرة الهائلة فى مجال خدمات الإنترنت يعزز قيادتها وريادتها لسوق الاتصالات فى مصر والمنطقة، بما يساهم فى تغيير حياة عملائها بشكل خاص والمجتمع المصرى بشكل عام. ونحن مستمرون فى تحسين وتطوير شبكتنا طبقا لأحدث التقنيات العالمية، وقد تم وضع خطة عمل لسرعة الانتهاء من هذا المشروع قبل نهاية العام المقبل 2020. وقال إن التطورات التى شهدتها البنية التحتية ورفع كفاءة الشبكات الرئيسية خلال العام الماضى تعكس التزامنا بتحسين جودة الخدمة والشبكة فى وقت قياسى بما يحقق رضا عملائنا، وهى عملية صعبة ارتكزت على مجهود سنوات لتطوير البنية التحتية للشركة. وقد ساهمت النقلة النوعية الأخيرة فى زيادة السرعات لقطاع كبير من العملاء.