الوزارة: تقديم الدعم للخبراء المصريين بالخارج ليتمكنوا من المشاركة في المشروعات القومية.. واستمالك: المنظمات الألمانية متحمسة للتعاون مع مصر في مجالات البيئة استقبلت وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الخميس، الخبيرة المصرية بألمانيا "إيرين استمالك"، استشاري الهندسة البيئية ونائب رئيس الهيئة الألمانية للتعاون الدولي، لبحث سبل التعاون والاستفادة من خبراتها العملية في هذا المجال الهام. وأعربت الوزارة عن سعادتها بما تحققه "استمالك"، من نجاحات في مجال البيئة بألمانيا في واحد من أهم التخصصات وهى الهندسة البيئية تحديدا الصرف والفضلات، مما منحها الفرصة لأن تصبح نائب رئيس الهيئة الألمانية للتعاون الدولي. وأكدت على تقديم كافة سبل الدعم والمساندة للخبراء المصريين بالخارج، حتى يتمكنوا من المشاركة في مختلف المشروعات القومية التي تعمل عليها الدولة في الوقت الحالي للاستفادة من خبراتهم، وتجاربهم العميقة في مختلف المجالات، منوهة بأن ذلك هو ما تهدف إليه مؤتمرات مصر تستطيع التي دشنتها الوزارة في أربع نسخ سابقة لينتج عنها مؤسسة مصر تستطيع، والتي تمثل قاعدة بيانات للتواصل مع العلماء المصريين بالخارج، وربطهم بالوزارات والهيئات والمشروعات الراغبة في التعاون معهم. وأوضحت الوزارة أنها ستتولى التنسيق بين وزارة البيئة والخبيرة المصرية "إيرين استمالك" لبحث كيفية الاستفادة من خبراتها وتجاربها في مجال الهندسة البيئية. من جانبها، قالت "استمالك"، إنها على استعدا لتقديم خبراتها في مجال الهندسة البيئية وفق احتياجات الداخل المصري وبناء على توجيهات الجهات المختصة في هذا الجانب، مضيفة أن هناك رغبة من الجانب الألماني لإيجاد سبل للتعاون المشترك مع مصر في مجالات البيئة وتبادل الخبرات في هذا الملف. وأشارت إلى أن لديها مشروع توعوي متكامل يتعلق بالبيئة تريد إطلاقه بمصر، ويهدف لتوعية الطلبة بالمدارس المصرية بأهمية المياة والطرق السليمة للمحافظة عليها، كذلك التعريف بالصرف الصحي والتعامل الأمثل الفضلات، موضحة أن التركيز على هذه الشريحة من الطلبة ستنعكس نتائجها بشكل سريع، وسيساعد ذلك في خلق أجيال تعرف قيمة المياه، وتحافظ عليها ولديها الدراية والوعي الكامل بالتعامل مع البيئة المحيطة بهم. وأكدت أن منظمات البيئة الألمانية متحمسة لنقل تجاربها في مجال الهندسة البيئية ودعم الأفكار التي تخدم هذه الأهداف، كما كشفت عن رغبتها في الانضمام لمؤسسة مصر تستطيع لما ترى فيها من أهمية كبيرة، وتهتم في المقام الأول بالعلماء والخبراء المصريين بالخارج، وتوظيف تخصصاتهم بما تتطلب الدولة المصرية، وخلق حالة من الربط الدائم بين هؤلاء العلماء وبلدهم الأم وهذا ما كنا نفتقده خلال العقود الماضية.