سقط عشرات القتلى والجرحى في قصف طائرات حربية روسية على بلدة في ريف إدلب، اليوم الثلاثاء. وقال مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "سقط 15 قتيلا وعشرات الجرحى وحدث دمار كبير في قصف جوي على بلدة مدايا بريف ادلب الجنوبي". وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان له مساء اليوم- تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) نسخة منه - أن القصف استهدف مقراً عسكرياً لجيش النخبة المنضوي ضمن "الجبهة الوطنية للتحرير"- التابعة للجيش السوري الحر المعارض للنظام السوري- في قرية مدايا بريف إدلب الجنوبي ما تسبب بمقتل ما لا يقل عن 15 عنصراً، وجرح 10 آخرين بعضهم بحالات حرجة مما يرجح ارتفاع الحصيلة. وبذلك يرتفع عدد القتلى في سورية منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في ال 30 من شهر أبريل الماضي، وحتى الثاني من شهر يوليو الجاري إلى 2122 شخصا منهم (543) مدني بينهم 134 طفل و105 امرأة . وكشف المرصد أن عدد الغارات الجوية التي نفذتها مقاتلات النظام الحربية منذ صباح اليوم ارتفع إلى 75 مستهدفا عدة مناطق ضمن القطاع الجنوبي من إدلب، وشمال حماة، بالإضافة إلى قصف بصواريخ محملة بقنابل عنقودية استهدف طريق المسطومة – أريحا جنوب مدينة ادلب. كما رصد المرصد السوري 5 طائرات مروحية تتناوب على إلقاء البراميل المتفجرة على مدينة خان شيخون جنوب إدلب ليرتفع إلى 18 على الأقل عدد البراميل المتفجرة التي استهدفت محور كبانة بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، وخان شيخون بريف إدلب الجنوبي خلال اليوم. كما نفذت الطائرات الروسية 15 غارة جوية منذ صباح اليوم على ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، في حين قصفت قوات النظام البرية مناطق في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، ومحاور القتال بريف حماة الشمالي والشمالي الغربي.