علن مصرفا "دويتشه بنك" و"بوست بنك" الألمانيان اليوم الاثنين، أن إدارة المصرفين اتفقت مع مجلسي العاملين ونقابات على شطب نحو 1300 وظيفة أخرى في قطاع العمليات لضم "بوست بنك" إلى مجموعة دويتشه بنك. ويضم هذا القطاع خدمات الحسابات وتجهيز القروض وأنشطة إدارية من هذا القبيل. ومن المنتظر أن يتم تنظيم شطب هذه الوظائف داخليا وخارجيا حتى عام 2022 فقط عن طريق ترك العاملين لوظائفهم أو انتهاء آجال العقود المؤقتة أو إنهاء عقود العمالة المؤقتة بالإضافة إلى صرف تعويضات. وكتب فرانك شتراوس، عضو مجلس إدارة دويتشه بنك المسؤول عن العملاء الأفراد والشركات، خطابا إلى العاملين قال فيه:" من أجل تحقيق أهدافنا الطموحة الخاصة بالنمو والتكاليف، من المهم أن ننشئ منصتنا بحيث تكون ذات كفاءة وموحدة". ومن المنتظر في هذا الإطار أن يتم بحلول نهاية أغسطس المقبل دمج ثلاث شركات خدمات بأثر رجعي حتى مطلع يناير 2019، وهذه الشركات هي (بي إتش دبليو) لخدمات القروض المملوكة لبوست بنك وشركة (بوست بنك) للخدمات و(بي سي سي للخدمات) المملوكة لدويتشه بنك. وكان قد تم الاتفاق في الأسبوع الماضي على إعادة هيكلة مقر دويتشه بنك لخدمة العملاء الأفراد والشركات في فرانكفورت وبون، حيث سيتم شطب نحو 750 وظيفة بدوام كامل بحلول نهاية 2020. وكان شتراوس صرح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) يوم الجمعة الماضي، قائلا إن إعادة الهيكلة لن تنتهي بذلك " فنحن سنواصل شطب وظائف أخرى خلال السنوات المقبلة بشكل مستمر، وسيواصل القطاع التقلص". يذكر أن عدد الوظائف بدوام كامل، التي تم شطبها في القطاع، وصل منذ بداية 2017 حتى نهاية الربع الأول من العام الحالي إلى 5500 وظيفة. وكان دويتشه بنك قد قرر في ربيع 2017 بعد فترة من التجاذبات، عدم بيع مصرف (بوست بنك) في بون المملوك له وإنما ضمه إلى قطاع خدمة العملاء الأفراد والشركات التابع لدويتشه بنك. كان عدد العاملين في شركة دويتشه بنك لخدمة العملاء الأفراد والشركات قد وصل في مايو 2018 إلى 28 ألف شخص يعملون بدوام كامل.