ومرصد الفتاوى التكفيرية يشيد بيقظة وتصدي قوات الأمن في هجوم العريش الأخير أدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بشدة العمليةَ الإرهابية الخسيسة التي قامت بها جماعات الغدر والخيانة ضد منطقة تمركزات قوات الشرطة جنوب غرب العريش بشمال سيناء، حيث تصدت لها القوات الأمنية، وأسفرت المواجهات عن استشهاد ضابط شرطة و6 مجندين ومقتل 4 من تلك العناصر الإرهابية انفجر في أحدهم حزام ناسف كان يحمله. وشدد المفتي في بيانه، اليوم الأربعاء، على أن الإرهاب الآثم يسعى بكل قوة لنشر الخراب والدمار في كل مكان، وأنه يستهدف خير أجناد الأرض لأنهم يتصدون بكل قوة لعملياتهم الإجرامية ويقدمون أرواحهم بطيب خاطر فداءً لوطننا الغالي مصر. وأكد المفتي أن دماء شهدائنا الأبرار ستكون لعنة تحل على هؤلاء المجرمين المفسدين الخائنين، مصداقًا لقول المولى عز وجل: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}. وأشاد المفتي ببسالة وتضحيات قوات الشرطة في التصدي للمجموعة الإرهابية، التي هاجمت تمركزات قوات الشرطة بالعريش ما أدى لمقتل 4 من العناصر الإرهابية الآثمة من الخونة والمأجورين . ودعا المفتي جموع الشعب المصري إلى وحدة الصف والتكاتف ودعم القوات المسلحة والشرطة بكل قوة في حربهما ضد جماعات الضلال والغدر والإرهاب . وأكد المفتي أن الشعب المصري ينظر باعتزاز وإكبار للتضحيات والدماء الغالية التي يبذلها رجال الجيش والشرطة، خلال قيامهم بواجبهم الوطني، لتطهير سيناء الحبيبة من أوكار وعصابات الإرهاب وفلوله من أجل أن تنعم مصرنا الغالية بالأمن والاستقرار . إلى ذلك أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بنجاح القوات الأمنية في التصدي لمحاولة مجموعة من الإرهابيين الهجوم على 3 حواجز أمنية بمدينة العريش الواقعة في شمال سيناء، حيث تمكنت القوات من القضاء على 4 من العناصر الإرهابية بعد الدخول معهم في اشتباكات واستشهد على أثرها 7 أفراد من قوات الأمن ونجحت في إلقاء القبض على عدد كبير منهم. وأشار المرصد إلى أن الشريعة الإسلامية ترفض مثل هذه الأعمال الإجرامية التي لا تنتج إلا الخراب والدمار وتقتل الأبرياء، مشيرًا إلى ضرورة تكثيف العمليات الاستباقية للقضاء على كل من تسول له نفسه استهداف أمن وسلامة هذا الوطن. وقال المرصد إن مثل هذه العمليات الارهابية لا تزيد الشعب المصري إلا صمودًا وتكاتفًا خلف قواته الأمنية في سبيل الدفاع عن تراب هذا الوطن ووحدة صفه، في مواجهة أهداف الإرهاب الآثم الذي يسعى للخراب ودمار الأوطان، مؤكدًا أن نجاح القوات الأمنية في التصدي لهذه العملية الإرهابية يؤكد على يقظة الدولة المصرية وعزمها على مواجهة الإرهاب آفة هذا العصر.